السلام على من اتبع الهدى، وألف تحية لأحرار مصر وأبرارها، والخزي والعار على أرذالها وأشرارها.. وبعد:
اتق الله يا شوبير في نفسك وفي شعب مصر وفي شعب الجزائر، وكن عادلا وحكيما وموضوعيا في عملك ومهامك كرياضي وصحفي ومنشط..
أتحداك أن تنشر رسالتي القصيرة جدا بسبب انشغالي بأعمال علمية وتربوية أرقى وأهم وأنفع..
لماذا لا تكون شجاعا وموضوعيا في معالجة آثار مبارتي مصر الجزائر؟ لقد كنت حاضرا في ملعب ناصر ''القاهرة حاليا'' في 1984م وعانيت والجمهور الجزائري والمنتخب الجزائري بقيادة المدرب المحنك خالف محي الدين.. قبل وبعد اللقاء.. وكانت الخطورة أكبر في لقاء 1989م.. أما أحداث لقاء 14/11/2009 فلم أكن أتصورها قط.. كل الوسائل غير الأخلاقية وغير الرياضية أبيحت.. رجم اللاعبين والأنصار.. والإصابات أكيدة وقد تشاهدها بأم عينك من القناة الجزائرية الرسمية.. أما الصور الملتقطة من الأنصار الجزائريين.. فيمكنك استقبالها عبر بريدك الإلكتروني إن سمحت بذلك.. في المدينة التي أقطنها عاد الكثير من الأنصار بصور وشهادات مرعبة خاصة بعد لقاء القاهرة.. وتحدث كثيرون عن ضحايا لم تكشف عنهم السلطة الجزائرية حتى لا تثير الفتنة التي أنت وأمثالك قد أيقظها.. ولعن الله من أيقظ الفتنة.. لماذا لا تتحلى وأمثالك بالجرأة والصراحة وتعترف بقوة المنتخب الجزائري وفوزه وتأهله المستحق.. وتقر بأحداث القاهرة في حق اللاعبين والأنصار..
وتقدمها للمشاهد على غرار السقطات والمهازل والمسرحيات التي تقدمها في برنامجك ''الخووورة مع شوبير'' وبرامج أخرى كالحياة اليوم.. وتعترف بضعف وشيخوخة منتخبكم.. وتفكروا في تشبيبه للمستقبل القريب؟
أتحداك يا شوبير في أن تنشر رسالتي والصور التي قد تصلك عن الجحيم الذي عاشه الجزائريون في القاهرة..
وتأكد أن التاريخ لن يرحمك وأمثالك.. وعن قريب ستفاجأ بالعدالة المصرية والعدالة الربانية، وقد سلطت عليك الجزاء الذي تستحقه في ما تقول وتفتري وفي ما أجرمت في قضايا هي بيد العدالة المصرية..
وإن الله يمهل ولا يهمل.. وما جرى بالسودان كان كرد فعل طبيعي من جزائري شهم وفحل وأصيل مظلوم.. وما حدث في أوروبا وأمريكا الجنوبية وغيرهما أكثـر مما تدعيه في قناة الموت والفتن يا شوبير؟؟ أما ما تعلق بعدم إيذاء كينيا والغابون وكل منتخب زار الجزائر وفاز أو تعادل مع الجزائر.. فهذا دليل على حسن الخلق والروح الرياضية للجزائريين.. أما مع مصر فقد ظلمتمونا ومن حق المظلوم أن يسترد حقه وبنفس الكيفية.. والعين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم...
المصدر :الأستاذ والصحفي الرياضي المتقاعد: أبو الفاتح محمد عبد الصمد
اتق الله يا شوبير في نفسك وفي شعب مصر وفي شعب الجزائر، وكن عادلا وحكيما وموضوعيا في عملك ومهامك كرياضي وصحفي ومنشط..
أتحداك أن تنشر رسالتي القصيرة جدا بسبب انشغالي بأعمال علمية وتربوية أرقى وأهم وأنفع..
لماذا لا تكون شجاعا وموضوعيا في معالجة آثار مبارتي مصر الجزائر؟ لقد كنت حاضرا في ملعب ناصر ''القاهرة حاليا'' في 1984م وعانيت والجمهور الجزائري والمنتخب الجزائري بقيادة المدرب المحنك خالف محي الدين.. قبل وبعد اللقاء.. وكانت الخطورة أكبر في لقاء 1989م.. أما أحداث لقاء 14/11/2009 فلم أكن أتصورها قط.. كل الوسائل غير الأخلاقية وغير الرياضية أبيحت.. رجم اللاعبين والأنصار.. والإصابات أكيدة وقد تشاهدها بأم عينك من القناة الجزائرية الرسمية.. أما الصور الملتقطة من الأنصار الجزائريين.. فيمكنك استقبالها عبر بريدك الإلكتروني إن سمحت بذلك.. في المدينة التي أقطنها عاد الكثير من الأنصار بصور وشهادات مرعبة خاصة بعد لقاء القاهرة.. وتحدث كثيرون عن ضحايا لم تكشف عنهم السلطة الجزائرية حتى لا تثير الفتنة التي أنت وأمثالك قد أيقظها.. ولعن الله من أيقظ الفتنة.. لماذا لا تتحلى وأمثالك بالجرأة والصراحة وتعترف بقوة المنتخب الجزائري وفوزه وتأهله المستحق.. وتقر بأحداث القاهرة في حق اللاعبين والأنصار..
وتقدمها للمشاهد على غرار السقطات والمهازل والمسرحيات التي تقدمها في برنامجك ''الخووورة مع شوبير'' وبرامج أخرى كالحياة اليوم.. وتعترف بضعف وشيخوخة منتخبكم.. وتفكروا في تشبيبه للمستقبل القريب؟
أتحداك يا شوبير في أن تنشر رسالتي والصور التي قد تصلك عن الجحيم الذي عاشه الجزائريون في القاهرة..
وتأكد أن التاريخ لن يرحمك وأمثالك.. وعن قريب ستفاجأ بالعدالة المصرية والعدالة الربانية، وقد سلطت عليك الجزاء الذي تستحقه في ما تقول وتفتري وفي ما أجرمت في قضايا هي بيد العدالة المصرية..
وإن الله يمهل ولا يهمل.. وما جرى بالسودان كان كرد فعل طبيعي من جزائري شهم وفحل وأصيل مظلوم.. وما حدث في أوروبا وأمريكا الجنوبية وغيرهما أكثـر مما تدعيه في قناة الموت والفتن يا شوبير؟؟ أما ما تعلق بعدم إيذاء كينيا والغابون وكل منتخب زار الجزائر وفاز أو تعادل مع الجزائر.. فهذا دليل على حسن الخلق والروح الرياضية للجزائريين.. أما مع مصر فقد ظلمتمونا ومن حق المظلوم أن يسترد حقه وبنفس الكيفية.. والعين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم...
المصدر :الأستاذ والصحفي الرياضي المتقاعد: أبو الفاتح محمد عبد الصمد
0 التعليقات:
إرسال تعليق