اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على تداعيات المباراة ''الفاصلة'' بين مصر والجزائر في الخرطوم، وتعرض المنتخب المصري لهزيمة حرمته من التأهل إلى مونديال .2010 وقالت في تقرير أعده مراسلها في القاهرة، مايكل سلاكمان تحت عنوان ''هذه المرة كرة القدم تدفع المصريين لأعمال الشغب وليس الخبز''، إن الحكومة المصرية أججت مشاعر الغضب في قلوب المصريين ضد الجزائريين بعد المباراة، وهو ما دفع الشباب الغاضب إلى التظاهر واللجوء إلى الشغب وأعمال العنف أمام السفارة الجزائرية في القاهرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة المصرية قامت بسحب سفيرها من الجزائر بمجرد خسارة المنتخب المصري في أم درمان، واتهمت الجزائريين بترهيب وتهديد المشجعين المصريين بعد المباراة. ويرى سلاكمان أن علاء مبارك، نجل الرئيس مبارك الأكبر، بدا كما لو أنه ''يدعو الدولة لإعلان حرب'' ضد الجزائريين عندما اتصل هاتفياً ببرنامج تلفزيوني ليعبر عن وجهة نظره خاصة أنه كان بين المشجعين قائلاً: ''لا يجب أن نحتفظ بصمتنا عما جرى هناك. ويجب أن نأخذ موقفا حاسما، فهذا يكفى، ومصر يجب أن تحترم، فنحن مصريون ونرفع رؤوسنا عالياً، ومن يهيننا يجب أن يضرب على رأسه''.
وعلى الرغم من الشكاوى المصرية التي تشمل اتهامات بالتعرض للرشق بالحجارة والهجوم بالسكاكين، تضيف الصحيفة، لا يوجد أي دليل موثق على تعرض أي من المشجعين للإصابة الخطيرة عقب المباراة يوم الأربعاء الماضي. وأكدت نيويورك تايمز أن الحكومة المصرية عكفت، من البداية، على استغلال المباريات مع الجزائر وأضفت طابعا سياسيا عليها، حسبما يقول المحللون السياسيون. فإذاعة الراديو أذاعت الأغاني الوطنية، وامتلأت شوارع القاهرة بالشباب الذين يبيعون الأعلام المصرية، وذهب جمال مبارك، الذي ينظر له كوريث للحكم، إلى المباراتين ليدعم منتخب البلاد.
ويرى النقاد، حسبما تقول الصحيفة، أن الحكومة، خاصة الحزب الوطني، تمنوا أن يحقق المنتخب المصري النصر على نظيره الجزائري حتى تعزز مصداقيتها وتصرف انتباه المصريين عن تفشي الفقر والجمود السياسي في البلاد. وبعدما خسر الفريق الوطني، تقول الصحيفة، فإن الحكومة حاولت مرة أخرى استغلال مشاعر الغضب المتأججة. المصدر
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة المصرية قامت بسحب سفيرها من الجزائر بمجرد خسارة المنتخب المصري في أم درمان، واتهمت الجزائريين بترهيب وتهديد المشجعين المصريين بعد المباراة. ويرى سلاكمان أن علاء مبارك، نجل الرئيس مبارك الأكبر، بدا كما لو أنه ''يدعو الدولة لإعلان حرب'' ضد الجزائريين عندما اتصل هاتفياً ببرنامج تلفزيوني ليعبر عن وجهة نظره خاصة أنه كان بين المشجعين قائلاً: ''لا يجب أن نحتفظ بصمتنا عما جرى هناك. ويجب أن نأخذ موقفا حاسما، فهذا يكفى، ومصر يجب أن تحترم، فنحن مصريون ونرفع رؤوسنا عالياً، ومن يهيننا يجب أن يضرب على رأسه''.
وعلى الرغم من الشكاوى المصرية التي تشمل اتهامات بالتعرض للرشق بالحجارة والهجوم بالسكاكين، تضيف الصحيفة، لا يوجد أي دليل موثق على تعرض أي من المشجعين للإصابة الخطيرة عقب المباراة يوم الأربعاء الماضي. وأكدت نيويورك تايمز أن الحكومة المصرية عكفت، من البداية، على استغلال المباريات مع الجزائر وأضفت طابعا سياسيا عليها، حسبما يقول المحللون السياسيون. فإذاعة الراديو أذاعت الأغاني الوطنية، وامتلأت شوارع القاهرة بالشباب الذين يبيعون الأعلام المصرية، وذهب جمال مبارك، الذي ينظر له كوريث للحكم، إلى المباراتين ليدعم منتخب البلاد.
ويرى النقاد، حسبما تقول الصحيفة، أن الحكومة، خاصة الحزب الوطني، تمنوا أن يحقق المنتخب المصري النصر على نظيره الجزائري حتى تعزز مصداقيتها وتصرف انتباه المصريين عن تفشي الفقر والجمود السياسي في البلاد. وبعدما خسر الفريق الوطني، تقول الصحيفة، فإن الحكومة حاولت مرة أخرى استغلال مشاعر الغضب المتأججة. المصدر
0 التعليقات:
إرسال تعليق