الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

ترسانة فضائيات لم ترصد دليلا واحدا

ماذا يعني أن تتفق الفضائيات المصرية على نفس الكذبة بنفس التفاصيل، فمنذ هدف عنتر يحيى الأسطوري، والمصريون يشنون الحرب بالتجنيد والتصريحات والتعبئة نحو المجهول، لكن لم نر في فضائياتهم المجنونة دليلا واحدا يدين الأنصار الجزائريين في الخرطوم، فهم يتكلمون ولا يتعبون من الكلام، ولكن عاجزون لحد اللحظة على إخراج دليل ادعاءاتهم رغم امتلاكهم ترسانة من الفضائيات ورغم أنهم سافروا إلى الخرطوم مدججين بمئات الكاميرات لتصيّد أخطاء الأنصار الجزائريين، وحتى الخناجر التي بثتها الفضائيات المصرية وادعت أنها لأنصار جزائريين، أثبت التلفزيون السوداني أنها قديمة، من المصريين لم يلاحظوا حجم السحب التي كانت تعلو رؤوس الذين يحملون الخناجر وهيهات أن يجدوا في السودان سحابة واحدة، زيادة على أن الصورة بكاملها لا يظهر فيها علم جزائري واحد، وصل الأمر أيضا أن ينشط برنامجا على قناة ''المحور'' أظهر في يده رصاصة كاد يذرف الدموع وهو يحكي لنا قصتها، ثم لم يقل لنا في النهاية من أتى بها، ومن أوصلها له، وكيف دخلت ومن الذي وقع ضحية لها، آخر بكى مثل النساء لمجرد أن كلّمه نجل الرئيس مبارك في الهاتف وسمعت كلام ابن الرئيس مرتين ولم أجد فيه ما يبكي.
المصدر :بن زنين صديق: تلمسان

0 التعليقات:

إرسال تعليق

جزائري أنا .. أنا جزائري © 2008 | تصميم وتطوير حسن