بعد خفوت ظرفي مبرمج، عاد ما يسمى بتجار الحروب الإعلامية في بعض الفضائيات الخاصة والجرائد بمصر، في توجيه سمومها نحو الجزائر.
وليس صدفة أن تعاود هذه القنوات سلسلة حملتها العدائية للجزائر، وإن كان طبق المائدة هذه المرة يشبه إلى حد بعيد ما يصطلح على تسميته عندنا بالفطور ''الصابح''، فالأمر وما فيه، هو أن الحدث العالمي الهام الذي ستعيشه جنوب إفريقيا غدا من خلال سحب قرعة المونديال، يريده المصريون أن يكون لا حدث، مقارنة بالسيناريو الذي اختلقوه من السودان، ونفذه فنانون على شاكلة محمد فؤاد، أحمد بدير ويسرا بإتقان.
فلا يمكن تفسير عودة الهجوم الإعلامي المصري إلى أوجه هذه المرة، إلا محاولة أخرى فاشلة، لتوجيه الرأي العام المصري، أو بالأحرى، تثبيته على ''أحداث السودان'' المزعومة فقط دون غيرها، حتى وإن كان الأمر يتعلق بقرعة المونديال، التي جلبت إليها اهتمام 200 دولة. ولم تجد قناة ''دريم'' عن طريق منشطها خالد الغندور أمام هذا الحدث العالمي الكبير، إلا إعادة بث حلقة من برنامج ''الكرة اليوم'' يعود تاريخها إلى 48 ساعة بعد لقاء الخرطوم، وبضيوفها المعروفين بعدائهم الكبير للجزائر، على غرار حسام حسن، أحمد حسام المعروف بـ''ميدو'' وحازم إمام.
وظل أربعتهم لمدة أكثر من خمس ساعات يشتمون الجزائر ويصفونها بأقبح النعوت، مستدلين بما عايشه حسام حسن من ''هجوم شرس في بجاية من قبل الجمهور''، وقبلها ''ميدو'' الذي استذكر ''واقعة عنابة التي أظهر خلالها الجزائريون حقدهم لمصر رغم أن تذكرة التأهل للمونديال لم تكن تعنيهم''.
ومن زمرة الفنانين الذين أدوا دورهم بإتقان للتأثير على الشعب المصري، فنانة مغمورة ـ غير معروفة عندنا طبعا ـ تدعى زينة، حيث قالت إنها عانت ليلة المباراة وكادت أن تتعرض لبطش الجزائريين الذين وصفتهم بالوحوش، وأنها كفنانة لا يشرفها أن تتعامل معهم، وبعدها فتح المجال لأحمد بدير، الذي راح يختلق هو الآخر سيناريو نجاته من مخالب ''البلطجية'' الجزائريين، وكيف عانى ليلتها في الفندق الذي نزل فيه جزائريون أيضا، وظل بدير يشتم الجزائر لمدة فاقت الخمس دقائق. في الوقت الذي بقي الغندور يوجهه، على طريقة صب الزيت في النار، علما أن هؤلاء الفنانين وكل من ادعى أنه حضر لقاء الخرطوم ظلوا يتصلون بالحصة طيلة هذه الساعات.
المصدر :الجزائر: ع. ملوك
وليس صدفة أن تعاود هذه القنوات سلسلة حملتها العدائية للجزائر، وإن كان طبق المائدة هذه المرة يشبه إلى حد بعيد ما يصطلح على تسميته عندنا بالفطور ''الصابح''، فالأمر وما فيه، هو أن الحدث العالمي الهام الذي ستعيشه جنوب إفريقيا غدا من خلال سحب قرعة المونديال، يريده المصريون أن يكون لا حدث، مقارنة بالسيناريو الذي اختلقوه من السودان، ونفذه فنانون على شاكلة محمد فؤاد، أحمد بدير ويسرا بإتقان.
فلا يمكن تفسير عودة الهجوم الإعلامي المصري إلى أوجه هذه المرة، إلا محاولة أخرى فاشلة، لتوجيه الرأي العام المصري، أو بالأحرى، تثبيته على ''أحداث السودان'' المزعومة فقط دون غيرها، حتى وإن كان الأمر يتعلق بقرعة المونديال، التي جلبت إليها اهتمام 200 دولة. ولم تجد قناة ''دريم'' عن طريق منشطها خالد الغندور أمام هذا الحدث العالمي الكبير، إلا إعادة بث حلقة من برنامج ''الكرة اليوم'' يعود تاريخها إلى 48 ساعة بعد لقاء الخرطوم، وبضيوفها المعروفين بعدائهم الكبير للجزائر، على غرار حسام حسن، أحمد حسام المعروف بـ''ميدو'' وحازم إمام.
وظل أربعتهم لمدة أكثر من خمس ساعات يشتمون الجزائر ويصفونها بأقبح النعوت، مستدلين بما عايشه حسام حسن من ''هجوم شرس في بجاية من قبل الجمهور''، وقبلها ''ميدو'' الذي استذكر ''واقعة عنابة التي أظهر خلالها الجزائريون حقدهم لمصر رغم أن تذكرة التأهل للمونديال لم تكن تعنيهم''.
ومن زمرة الفنانين الذين أدوا دورهم بإتقان للتأثير على الشعب المصري، فنانة مغمورة ـ غير معروفة عندنا طبعا ـ تدعى زينة، حيث قالت إنها عانت ليلة المباراة وكادت أن تتعرض لبطش الجزائريين الذين وصفتهم بالوحوش، وأنها كفنانة لا يشرفها أن تتعامل معهم، وبعدها فتح المجال لأحمد بدير، الذي راح يختلق هو الآخر سيناريو نجاته من مخالب ''البلطجية'' الجزائريين، وكيف عانى ليلتها في الفندق الذي نزل فيه جزائريون أيضا، وظل بدير يشتم الجزائر لمدة فاقت الخمس دقائق. في الوقت الذي بقي الغندور يوجهه، على طريقة صب الزيت في النار، علما أن هؤلاء الفنانين وكل من ادعى أنه حضر لقاء الخرطوم ظلوا يتصلون بالحصة طيلة هذه الساعات.
المصدر :الجزائر: ع. ملوك
0 التعليقات:
إرسال تعليق