الاثنين، 14 ديسمبر 2009

مباراة "الحب و المودة" بمصر تتحول إلى معركة بين مشجعي الأهلي و الإسماعيلية

في الوقت الذي صرح فيه مدرب المنتخب المصري اليوم السبت 9 ديسمبر، قائلا "أن مباراة نادي الأهلي و نادي الإسماعيلية جاءت رسالة قوية للعالم، و خاصة بعد محاولة الجزائر لتلطيخ سمعة مصر و جماهيرها الرياضية، و هي مباراة حب و ود بين الجماهيرية الرياضية المصرية"، كادت أن تتحول مدرجات ملعب الإسماعيلية إلى مسرح قتال بين مشجعي الناديين.
و حسب ما أفاده أحد المواقع الالكترونية المصرية المختصة في الرياضة، حدثت مشادات عنيفة بين مشجعي النادي الأهلي و الإسماعيلي عقب تسجيل هدف التعادل بينهما، في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول، حيث اعترض مشجعي نادي الإسماعيلية على فرحة الأهلاويين.
لتتحول مدرجات المعلب إلى عراك كبير، الشيء الذي اندهش منه الرسميون الذي كانوا بالمدرجات الرسمية للملعب، حيث سارعوا إلى التدخل لنجنب وقوع كارثة على هامش ما يسموه المصريون بمباراة الحب و الود المصري.
خاصة و أن المباراة تعتبر بمثابة رد على جماهير الجزائر، و أكد عدد من أهل كرة القدم المصرية أنه من الضروري أن يبرزوا للعالم أن كل ما تدعيه الجزائر من اعتداء على بعثتها في القاهرة غير صحيح، و أن تأهلهم إلى المونديال في أم درمان بالسودان، جاء بعد حملة الترهيب و العنف التي شنتها الجماهير الجزائرية على كل من المنتخب المصري و مشجعيه على حد قولهم.
و لكن اليوم كانت مدرجات ملعب نادي الإسماعيلية برهانا قاطعا على العنف الرياضي الذي ينتهجه المشجعين الفراعنة، و أن الروح الرياضة لا وجود لها لدى المصرين حتى عندما يتعلق الأمر بمباراة ودية أطلقوا عليها شعار "الحب و المودة"، فما بالك إذا تعلق الأمر بمباراة تأهل للمونديال مع الجزائر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

جزائري أنا .. أنا جزائري © 2008 | تصميم وتطوير حسن