تفجر الشغب في الملاعب المصرية فجأة ودون سابق إنذار، رغم محاولات السلطات في هذا البلد إخفاء كثير من الحقائق في مباريات كرة القدم واليد على حد سواء. وتفاجأ السياسيون في مصر لتفجر الأوضاع في مقابلة الزمالك الأخيرة باستعمال مئات الألعاب النارية، وكذا مصادمات بين أنصار النادي الأهلي لكرة اليد أدت لخسائر مادية معتبرة.
طفت إلى السطح، نهاية الأسبوع، حقيقة الملاعب المصرية، والأحداث المأساوية في أكثـر من ملعب لكرة القدم واليد على حد سواء. ورغم محاولات السلطات المصرية من أعلى مستوى تهدئة الأوضاع على الأقل إلى غاية مرور ما يسمى أزمة ''الجزائر ومصر'' لعدم لفت أنظار الاتحاديات الدولية، إلا أن كثيرا من الأنصار لم يصبروا على عاداتهم وظهرت أحداث أليمة، سيما في مباراة لكرة اليد ظهر فيها أنصار النادي الأهلي وحدهم داخل الملعب، لكنهم ثاروا غضبا وبدأوا في تكسير نوافذ زجاجية ومقاعد الجلوس ومشادات جسمانية.
أما في مقابلة الزمالك الأخيرة في الدوري المصري، فكان الحدث لظهور مئات الألعاب النارية التي يردد الاتحاد المصري للكرة أنها عادة جزائرية بامتياز، وظهر أنصار الفريق متحدين للجميع بإشعال الألعاب النارية ثم إلقائها على أرضية الملعب، وهي نقطة تضاف إلى الشغب اللفظي الذي ميز لقاء الأهلي والإسماعيلي قبل أسبوع، ورجم حافلة الفريق الأهلي بالحجارة تماما مثلما فعلت جماهير مصرية بحافلة الفريق الوطني.
وقالت مصالح الشرطة المصرية إنها ألقت القبض على خمسة من مثيري الشغب الذين قاموا بإلقاء الحجارة على حافلة فريق النادي الأهلي عقب انتهاء مباراته مع فريق الإسماعيلي. وأسفر الحادث عن تحطم الزجاج. كما تم القبض على سبعة أشخاص قاموا بترويج تذاكر المباراة في السوق السوداء.
ويبدي الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة سمير زاهر، تجاهلا غير مسبوق لهذه الظواهر، ويتوجه بدل ذلك لتعليق كل الأمور على شماعة الفريق الجزائري. وقد ظهر زاهر مجددا بعيدا عن الأحداث وكأن همه الوحيد هم المشجعون الجزائريون، في وقت بدأت محاولات حقيقية وجادة للإطاحة به من على رأس الاتحاد، سيما وأن زاهر لم يترك أحدا من الفريق العامل إلى جانبه وشأنه، بل دخل في تمثيليات ''حمقاء'' لما سافر إلى السعودية ثم عاد، وتحجج بأنه ''رد الثأر من روراوة الذي لم يصافحه في الخرطوم''.
وأثارت تصريحات زاهر المستمرة بأن الرئيس المصري حسني مبارك ونجلاه كافأوا المنتخب رغم خروجه من تصفيات كأس العالم، حالة غضب شديدة وسط الشارع الكروي، حيث فهم كلامه أنه تخفى وراء السلطات السياسية، ولم ينتظر كثيرا النائب عن حزب الوفد، رجب هلال حميدة، ليعلن أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد كل من سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وحسن صقر رئيس الجهاز القومي للرياضة، يتهمهما بالتلاعب في بيع تذاكر مباراة مصر والجزائر التي أقيمت 14 نوفمبر بالقاهرة. وأكد حميدة أن لديه 102 مستند يدين مسؤولي اتحاد كرة القدم، وعلى رأسهم سمير زاهر رئيس الاتحاد في واقعة بيع تذاكر مباراة مصر والجزائر. وأكد أن لديه وثائق ومستندات تؤكد تورط مسؤولي الاتحاد. كما ذكر حميدة أنه تقدم بطلب مناقشة وسؤال وطلب إحاطة أمام البرلمان اليوم الأحد للوزير الأول أحمد نظيف.
المصدر :الجزائر: ع. ق
طفت إلى السطح، نهاية الأسبوع، حقيقة الملاعب المصرية، والأحداث المأساوية في أكثـر من ملعب لكرة القدم واليد على حد سواء. ورغم محاولات السلطات المصرية من أعلى مستوى تهدئة الأوضاع على الأقل إلى غاية مرور ما يسمى أزمة ''الجزائر ومصر'' لعدم لفت أنظار الاتحاديات الدولية، إلا أن كثيرا من الأنصار لم يصبروا على عاداتهم وظهرت أحداث أليمة، سيما في مباراة لكرة اليد ظهر فيها أنصار النادي الأهلي وحدهم داخل الملعب، لكنهم ثاروا غضبا وبدأوا في تكسير نوافذ زجاجية ومقاعد الجلوس ومشادات جسمانية.
أما في مقابلة الزمالك الأخيرة في الدوري المصري، فكان الحدث لظهور مئات الألعاب النارية التي يردد الاتحاد المصري للكرة أنها عادة جزائرية بامتياز، وظهر أنصار الفريق متحدين للجميع بإشعال الألعاب النارية ثم إلقائها على أرضية الملعب، وهي نقطة تضاف إلى الشغب اللفظي الذي ميز لقاء الأهلي والإسماعيلي قبل أسبوع، ورجم حافلة الفريق الأهلي بالحجارة تماما مثلما فعلت جماهير مصرية بحافلة الفريق الوطني.
وقالت مصالح الشرطة المصرية إنها ألقت القبض على خمسة من مثيري الشغب الذين قاموا بإلقاء الحجارة على حافلة فريق النادي الأهلي عقب انتهاء مباراته مع فريق الإسماعيلي. وأسفر الحادث عن تحطم الزجاج. كما تم القبض على سبعة أشخاص قاموا بترويج تذاكر المباراة في السوق السوداء.
ويبدي الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة سمير زاهر، تجاهلا غير مسبوق لهذه الظواهر، ويتوجه بدل ذلك لتعليق كل الأمور على شماعة الفريق الجزائري. وقد ظهر زاهر مجددا بعيدا عن الأحداث وكأن همه الوحيد هم المشجعون الجزائريون، في وقت بدأت محاولات حقيقية وجادة للإطاحة به من على رأس الاتحاد، سيما وأن زاهر لم يترك أحدا من الفريق العامل إلى جانبه وشأنه، بل دخل في تمثيليات ''حمقاء'' لما سافر إلى السعودية ثم عاد، وتحجج بأنه ''رد الثأر من روراوة الذي لم يصافحه في الخرطوم''.
وأثارت تصريحات زاهر المستمرة بأن الرئيس المصري حسني مبارك ونجلاه كافأوا المنتخب رغم خروجه من تصفيات كأس العالم، حالة غضب شديدة وسط الشارع الكروي، حيث فهم كلامه أنه تخفى وراء السلطات السياسية، ولم ينتظر كثيرا النائب عن حزب الوفد، رجب هلال حميدة، ليعلن أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد كل من سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وحسن صقر رئيس الجهاز القومي للرياضة، يتهمهما بالتلاعب في بيع تذاكر مباراة مصر والجزائر التي أقيمت 14 نوفمبر بالقاهرة. وأكد حميدة أن لديه 102 مستند يدين مسؤولي اتحاد كرة القدم، وعلى رأسهم سمير زاهر رئيس الاتحاد في واقعة بيع تذاكر مباراة مصر والجزائر. وأكد أن لديه وثائق ومستندات تؤكد تورط مسؤولي الاتحاد. كما ذكر حميدة أنه تقدم بطلب مناقشة وسؤال وطلب إحاطة أمام البرلمان اليوم الأحد للوزير الأول أحمد نظيف.
المصدر :الجزائر: ع. ق
0 التعليقات:
إرسال تعليق