لقد تابعت ككل الجزائريين ما قيل ويقال على فضائيات العار المصرية من سب وشتم في حقنا وصل حتى التشكيك في عروبتنا تاريخنا وهويتنا. وبكل صراحة لم أغضب، بل العكس أحسست بفرحة تغمرني لا تضاهيها إلا فرحة التأهل إلى المونديال. كيف لا ومصر القوية رمز القومية العربية. التاريخ والحضارة .الفن والتفوق والتي أكرمها الله بذكرها في القرآن الكريم. مصر أم الدنيا. بلد فرعون والنيل. والتي حررتنا من جبروت الاستعمار الفرنسي وعلمتنا اللغة العربية التي لم يكن الأمير عبد القادر. ابن باديس وغيرهم يعرفوها من قبل. ها هي اليوم تتهمنا نحن البلطجية خريجي السجون عديمي الأخلاق والثقافة بأننا أهنا كرامتها. لقد تجرأنا وأهننا كرامة مصر. كرامة البلد الذي باع فلسطين الحبيبة مقابل صحراء سيناء ودولارات العم سام. لقد أهننا البلد الذي يرفرف فيه علم الكيان الصهيوني في الوقت الذي يموت فيه أطفال غزة. ومقابل إهانتنا لهذا البلد العظيم نتلقى السب والشتم من أهل مصر وكل التقدير والاحترام من العالم أجمع، لقد قمنا بما لم يقم به أحد من قبل. تركنا المصريين يهينون أنفسهم ويفضحون عورتهم للعالم ويظهرون غرورهم واحتقارهم للعرب... ولكل هذا أقول لكل بلطجي وبلطجية ارفد راسك فلقد أهنتم مصر.
المصدر :بلطجي من سيدي داود- بومرداس
المصدر :بلطجي من سيدي داود- بومرداس
0 التعليقات:
إرسال تعليق