الحبر الكثير الذي أسيل بسبب هذه المباراة، وما تعرض له الجزائريون من أشقائهم المصريين من سوء استقبال وحيوانية في المعاملة..
هذه الكتابات ستزول بعد أيام لكن الورقة لن تمزق بل ستقلب فقط، وستبقى الأخلاق السيئة لبعض المصريين عارا في جبينهم، لن نعاملهم بالمثل وسنترك التاريخ يحكم أي البلدين يتشبع بالحضارة، لقد نجح أشباه الإعلاميين المتعصبين، الغندور، الشلبي، أوديب، عبده وغيرهم الذين لن ينافسهم أحد في الحصول على جائزة نوبل ''للفتنة''، كانوا نكرة وأصبحوا أشهر الإعلاميين لكن للأسف الشديد في الاتجاه السلبي.
نعشق أشبال سعدان حتى النخاع، ونناصرهم إلى آخر لحظة لتحقيق حلم 35 مليون جزائري، لكننا بالمقابل لن نتطاول على مقدسات وتاريخ دولة عربية شقيقة، وما أقسى أن تعاقب من أساء إليك بحسن الآداب.
آمل أن يتفادى الجميع التنابز بالألقاب أو إطلاق التهم عبثا على الطرف الآخر، هذا المنتدى وغيره وجدوا من أجل تبادل الآراء البناءة والسعي لإيجاد حلول وسطية لكل المشاكل، صحيح أن ما حصل بين شعبي البلدين من تلاسن وتبادل للقذف سببه الإعلاميون التافهيون بالدرجة الأولى وليس من يفوز في المقابلة، إلا أننا إخوة يجمعنا الدين والعرق واللغة، وليس من العقول أن يفرقنا هذا الجلد المنفوخ المتقاذف بالأرجل، أنا أناصر أشبال سعدان بكل قوة، وعشق زملاء عنتر يحي يسري في عروقي، وتأسفت كثيرا لما بدر من المصريين المغلوبين على أمرهم، لأن الإعلام هو من زيف الوقائع وشحنهم سلبيا بإيعاز من الأسرة الحاكمة، لكن هذا لا يمنعني من الدعوة إلى التعقل من الجانبين والتاريخ وحده كفيل بأن يكشف جميع الحقائق ومن تسبب في هذه الأزمة التي نتمنى أن تزول لأن أعدائنا اليوم يعلنون الأفراح لما يشاهدونه من مهازل.
المصدر :البليدة: محمد أمين
هذه الكتابات ستزول بعد أيام لكن الورقة لن تمزق بل ستقلب فقط، وستبقى الأخلاق السيئة لبعض المصريين عارا في جبينهم، لن نعاملهم بالمثل وسنترك التاريخ يحكم أي البلدين يتشبع بالحضارة، لقد نجح أشباه الإعلاميين المتعصبين، الغندور، الشلبي، أوديب، عبده وغيرهم الذين لن ينافسهم أحد في الحصول على جائزة نوبل ''للفتنة''، كانوا نكرة وأصبحوا أشهر الإعلاميين لكن للأسف الشديد في الاتجاه السلبي.
نعشق أشبال سعدان حتى النخاع، ونناصرهم إلى آخر لحظة لتحقيق حلم 35 مليون جزائري، لكننا بالمقابل لن نتطاول على مقدسات وتاريخ دولة عربية شقيقة، وما أقسى أن تعاقب من أساء إليك بحسن الآداب.
آمل أن يتفادى الجميع التنابز بالألقاب أو إطلاق التهم عبثا على الطرف الآخر، هذا المنتدى وغيره وجدوا من أجل تبادل الآراء البناءة والسعي لإيجاد حلول وسطية لكل المشاكل، صحيح أن ما حصل بين شعبي البلدين من تلاسن وتبادل للقذف سببه الإعلاميون التافهيون بالدرجة الأولى وليس من يفوز في المقابلة، إلا أننا إخوة يجمعنا الدين والعرق واللغة، وليس من العقول أن يفرقنا هذا الجلد المنفوخ المتقاذف بالأرجل، أنا أناصر أشبال سعدان بكل قوة، وعشق زملاء عنتر يحي يسري في عروقي، وتأسفت كثيرا لما بدر من المصريين المغلوبين على أمرهم، لأن الإعلام هو من زيف الوقائع وشحنهم سلبيا بإيعاز من الأسرة الحاكمة، لكن هذا لا يمنعني من الدعوة إلى التعقل من الجانبين والتاريخ وحده كفيل بأن يكشف جميع الحقائق ومن تسبب في هذه الأزمة التي نتمنى أن تزول لأن أعدائنا اليوم يعلنون الأفراح لما يشاهدونه من مهازل.
المصدر :البليدة: محمد أمين
0 التعليقات:
إرسال تعليق