الاثنين، 7 ديسمبر 2009

إلى من يكتبون التاريخ بقلم الرصاص..؟

إني أتعجب لحال الإعلام المصري الذي أصيب بداء الأنزايمر ونسي ماضي أم الدنيا القريب والحافل بالخزي والعار والذي يحمل في طياته الذل والهوان للأمة العربية من محيطها إلى خليجها، نسوا كل التواريخ من 1948 إلى 1967 مرورا بـ1973 و1989 إلى آخر محطة وهي تاريخ المؤامرة وأقصد به تاريخ 14/11/2009 نسوا كل ما فعلوا في هذه التواريخ ولكن لم ينسوا تاريخ الفصل.. التاريخ الذي زهق فيه الباطل وظهر فيه الحق، ألا وهو يوم الفتح الكبير يوم 18/11/2009 يوم نصر فيه الله الذين ظلموا في عاصمة أم الشتائم. هذا التاريخ الذي أرادوا فيه خلع لباس الجاني وارتداء لباس الضحية، لكن هيهات فالتاريخ لا يكتب بقلم الرصاص كما تكتبونه أنتم حتى يسهل عليكم تغييره، بل يكتب بالعرق والدم ونحن أحسن من يكتبونه، فلقد كتبه رفقاء بن مهيدي بدمائهم في 1954 ليواصل رفقاء حليش و لموشية الدرب ويكتبونه هم كذلك بدمائهم في 2009 في سبيل الجزائر.
المصدر :محمد خميستي من مستغانم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

جزائري أنا .. أنا جزائري © 2008 | تصميم وتطوير حسن