توصلت دراسة أنجزتها جمعية ''اقرأ'' لمحو الأمية على مستوى 7 ولايات أن 65 بالمائة من الأشخاص الذين التحقوا بفصول محو الأمية هدفهم التمكن من حفظ القرآن الكريم وزيارة البقاع المقدسة وكذا التمكن من تسيير يومياتهم كقراءة الفواتير وملئ الصكوك.
قالت، أمس، عائشة مباركي، رئيسة جمعية ''اقرأ'' خلال استضافتها بـ''فوروم'' يومية المجاهد، على أنه يجب تجاوز محو الأمية الأبجدية والبلوغ إلى درجة القضاء على محو الأمية الرقمية الموجودة في الدول المتقدمة وهذا من خلال تكاثف جهود السلطات المعنية بالتحسيس للقضاء على الأمية التي يعاني منها 6 ملايين شخص في الجزائر. وفي نفس السياق حاولت الجمعية إلقاء نظرة على أوضاع ورغبات دارسي ومنشطي دروس محو الأمية من خلال توزيع استبيان وجه لـ1267 شخص بسبع ولايات أغلبهم من المناطق الحضرية، حيث تضمنت نتائجه أن أغلبية المتمدرسين من صنف النساء متزوجات. أما عن الأسباب التي أدت بهم إلى الابتعاد عن مقاعد الدراسة، فرجحت الدراسة بُعد المدرسة وفي المرتبة الثانية تأتي العادات والتقاليد، ومن ثمة المشاكل الاجتماعية.
من جانب آخر طالب المنشطون في الندوة بتخصيص أقسام خاصة بفصول محو الأمية للغة الفرنسية كمطلب أساسي من أجل تسهيل تعاملاتهم اليومية.
المصدر :الجزائر: رتيبة صدوقي