
![]() | |
![]() | ![]() |
عبّر وزير الدولة البريطاني المكلف بالشرق الأوسط، إيفن لويس، عن دعم المملكة المتحدة لنتائج اللقاء الذي احتضنته الجزائر يوم 16 مارس الجاري، للبحث في سبل التعاون المشترك للتصدي لخطر الإرهاب والجريمة المنظمة، اللذين يعرفان تصعيدا في منطقة الساحل الصحراوي. وأكد الوزير البريطاني في بيان، أمس، أنه ''من الضروري على الدول المغاربية والساحل العمل سويا من أجل التصدي لخطر الإرهاب الدولي والجريمة العابرة للحدود''، مضيفا أن ''اجتماع الجزائر كان بمثابة الخطوة الجديدة للنقاش سويا حول هذا الخطر بشكل جدي''.وحسب ذات البيان، أكدت بريطانيا دعمها الكامل لدول المنطقة في تشاورهم وعملهم المنسق، مشيرة إلى أنها جاهزة لمرافقتهم في عمليتهم هذه. ومعلوم أن إيفن لويس، كان من أبرز المشددين على ضرورة احترام جميع الدول للوائح واتفاقيات الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب، خاصة القرار الأممي 1904 الذي يدين دفع الفديات للجماعات الإرهابية بكل أشكالها. مؤكدا، في هذا الخصوص، أنه لأول مرة، تم تخصيص فريق عمل مهمته التنسيق في مكافحة الإرهاب وفق آليات جديدة بين البلدين. حيث أعلن من لندن، عقب ترأسه في الثاني مارس الجاري، للجنة المشتركة الجزائرية البريطانية، عن تسجيل تقارب وتطابق في وجهات النظر حول أخطار وتهديدات في منطقة الساحل وفي منطقة حوض المتوسط.
وبريطانيا هي ثالث دولة غربية لها صوتها المسموع تحت قبة مجلس الأمن، التي تثني على لقاء الجزائر، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ''نأمل أن يؤدي الجدول الزمني، الذي أعلن خلال حصيلة مداولات ولا سيما أثناء عقد اجتماع لوزراء الداخلية وعقد اجتماع لرؤساء دول بلدان في باماكو، إلى تعزيز التنسيق الإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل''. ومن جانبها قالت المتحدثة باسم منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كاترين اشتون، في بيان ''إن الاتحاد الأوروبي يؤيد تأييدا تاما الجهود الجارية بشأن الأمن والتنمية على وجه الخصوص''. وأضاف البيان أن ''التعاون الإقليمي والدولي سيكون حاسما في التصدي لخطر الإرهاب''.
المصدر :الجزائر: عاطف قدادرة
0 التعليقات:
إرسال تعليق