تلح الجالية الجزائرية المقيمة في نيويورك والمناطق المحيطة بها على ضرورة تدخل السلطات العليا في البلاد في أقرب وقت لفتح فرع قنصلي في نيويورك بالنظر للتزايد الكبير لأعداد الجالية، وتزايد مطالبها في الخدمات الإدارية التي أصبحت تطلبها.
بينت الحملة الأخيرة التي باشرتها وزارة الداخلية في استصدار جوازات السفر البيوميترية، أن الوسائل البشرية والمادية التي تملكها المصالح القنصلية في واشنطن لم تعد كافية لتلبية الحاجيات المتزايدة لأفراد الجالية، الأمر الذي دفع السفارة إلى تنظيم بعثات قنصلية دورية إلى مناطق كثيرة في كامل أرجاء الولايات المتحدة، منها نيويورك وبوسطن وشيكاغو، وذلك من أجل تسهيل مهمة أفراد الجالية في تسوية وثائقهم الإدارية. وفي هذا الصدد أكد السفير الجزائري في واشنطن، عبد الله بعلي، أن التوزيع الجغرافي للجالية الجزائرية عبر كامل التراب الأمريكي جعل مسألة التكفل صعبة، مما دفع مصالحه إلى إدخال عدد من الإصلاحات بهدف زيادة المردودية، من خلال تدعيم الفرع القنصلي بشريا وماديا، لكن المتحدث اعتبر أن هذه الحلول تبقى مؤقتة فقط، في انتظار الافتتاح الرسمي للفرع القنصلي بنيويورك، الذي أشار إلى أنه سيحل المشكلة بشكل كبير. وأوضح السيد بعلى أنه ما زال ينتظر ردا من السلطات العليا في البلاد التي اقتنعت بفكرة القنصلية، وأن دراسة الموضوع من الناحية الإدارية والمالية قطعت أشواطا مهمة، في انتظار تجسيده في أقرب وقت ممكن.
وقد كشفت البعثة القنصلية التي زارت نيويورك منذ أيام، عن حجم المعاناة التي يتخبط فيها أفراد الجالية، الذين اصطفوا منذ الصباح الباكر أمام مقر ممثلية الجزائر لدى الأمم المتحدة، إلا أن أفراد البعثة لم يحضروا إلى المقر المذكور إلا عند الساعة الثانية بعد الزوال بدلا من الساعة التاسعة صباحا، والسبب هو أن البعثة لم تنته من تسوية وثائق الجالية بمدينة بوسطن الليلة السابقة إلى غاية الساعة الثانية صباحا، بالنظر للوسائل القليلة التي تعمل بها. ومباشرة بعد وصولها بدأت البعثة المكونة من أربعة أفراد في استقبال مئات الملفات المختلفة، التي جاء أصحابها من مختلف أرجاء مدينة نيويورك، الأمر الذي اضطر القنصل العام، أحمد جلال، إلى تمديد العمل إلى غاية ساعة متأخرة من الليل، إضافة إلى اليوم الموالي، ورغم ذلك أخذت البعثة معها عشرات الملفات لاستكمالها في واشنطن وإرسالها إلى أصحابها عن طريق البريد.
المصدر : نيويورك: مراسل ''الخبر'' م. بوزانة
بينت الحملة الأخيرة التي باشرتها وزارة الداخلية في استصدار جوازات السفر البيوميترية، أن الوسائل البشرية والمادية التي تملكها المصالح القنصلية في واشنطن لم تعد كافية لتلبية الحاجيات المتزايدة لأفراد الجالية، الأمر الذي دفع السفارة إلى تنظيم بعثات قنصلية دورية إلى مناطق كثيرة في كامل أرجاء الولايات المتحدة، منها نيويورك وبوسطن وشيكاغو، وذلك من أجل تسهيل مهمة أفراد الجالية في تسوية وثائقهم الإدارية. وفي هذا الصدد أكد السفير الجزائري في واشنطن، عبد الله بعلي، أن التوزيع الجغرافي للجالية الجزائرية عبر كامل التراب الأمريكي جعل مسألة التكفل صعبة، مما دفع مصالحه إلى إدخال عدد من الإصلاحات بهدف زيادة المردودية، من خلال تدعيم الفرع القنصلي بشريا وماديا، لكن المتحدث اعتبر أن هذه الحلول تبقى مؤقتة فقط، في انتظار الافتتاح الرسمي للفرع القنصلي بنيويورك، الذي أشار إلى أنه سيحل المشكلة بشكل كبير. وأوضح السيد بعلى أنه ما زال ينتظر ردا من السلطات العليا في البلاد التي اقتنعت بفكرة القنصلية، وأن دراسة الموضوع من الناحية الإدارية والمالية قطعت أشواطا مهمة، في انتظار تجسيده في أقرب وقت ممكن.
وقد كشفت البعثة القنصلية التي زارت نيويورك منذ أيام، عن حجم المعاناة التي يتخبط فيها أفراد الجالية، الذين اصطفوا منذ الصباح الباكر أمام مقر ممثلية الجزائر لدى الأمم المتحدة، إلا أن أفراد البعثة لم يحضروا إلى المقر المذكور إلا عند الساعة الثانية بعد الزوال بدلا من الساعة التاسعة صباحا، والسبب هو أن البعثة لم تنته من تسوية وثائق الجالية بمدينة بوسطن الليلة السابقة إلى غاية الساعة الثانية صباحا، بالنظر للوسائل القليلة التي تعمل بها. ومباشرة بعد وصولها بدأت البعثة المكونة من أربعة أفراد في استقبال مئات الملفات المختلفة، التي جاء أصحابها من مختلف أرجاء مدينة نيويورك، الأمر الذي اضطر القنصل العام، أحمد جلال، إلى تمديد العمل إلى غاية ساعة متأخرة من الليل، إضافة إلى اليوم الموالي، ورغم ذلك أخذت البعثة معها عشرات الملفات لاستكمالها في واشنطن وإرسالها إلى أصحابها عن طريق البريد.
المصدر : نيويورك: مراسل ''الخبر'' م. بوزانة
0 التعليقات:
إرسال تعليق