
بعد المعاملة السيئة التي لقيها، حسبه، المنتخب المصري في الجزائر قبل حوالي عام تقريبا في مباراة الذهاب أثناء التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم، والتي انتهت بالخسارة المصرية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، مدعيا حالة التسمم التي تعرض لها بعض اللاعبين داخل المعسكر في الجزائر. وربما أن حديث بعض الصحف الجزائرية عن تفكير روراوة في وقت سابق لتدعيم الطاقم الفني للخضر بمدربين كبار لمرافقة بعثة الجزائر في جنوب إفريقيا، ما يفسر أن شحاتة أو من فكر بأن الفاف فكرت أصلا في مدرب الفراعنة، فهو مخطئ، فذلك ليس له أي أساس من الصحة، لأن الحقيقة في الأصل هي أن أسماء لمدربين واستشاريين كرويين أجانب تداولت أسماؤهم سابقا، قبل أن تعدل الفاف عن قرارها وتمنح الضوء الأخضر لسعدان لقيادة محاربي الصحراء في المونديال.إلى ذلك لازال المصريون تحت صدمة تأهل محاربي الصحراء إلى أدغال بلاد مانديلا، فمزاولتهم لأخبار الخضر وتعرضهم لها عبر طرقهم، أفضل دليل على حرقتهم الكبيرة.
محمد.م
محمد.م
0 التعليقات:
إرسال تعليق