الخميس، 13 مايو 2010

الجزائر مهدّدة بـ''تسونامي'' الكيف المغربي

دقّ عبد المالك السايح، المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، ناقوس الخطر الذي يهدد المجتمع الجزائري جراء كميات المخدرات القادمة من المغرب والتي ستغزو الجزائر بعد سنوات قليلة إذا لم تتخذ الإجراءات الوقائية، خاصة إذا علمنا أن الكميات المحجوزة من المخدرات خلال سنة 2009 والثلاثي الأول من 2010 بلغت 86 طنا.
جاء هذا التحذير من طرف عبد المالك السايح، على هامش الملتقى الجهوي لولايات الغرب الجزائري حول تطبيق القانون المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وقمع الاستعمال والاتجار غير المشروعين، حيث أوضح أن سبب الغزو المحتمل ''للكيف'' المغربي المزروع بمساحة 64 ألف هكتار في كل من ''حسيمة'' و''اكْتامة'' والذي يشكل 60 بالمائة من الإنتاج العالمي، هو أن الدول الإفريقية كلها صارت تنتج القنب الهندي، وأصبحت تنافس المغرب في ترويج نفس النوع من المخدرات إلى أوروبا، وبعد سنوات قليلة ستسيطر على السوق الأوروبية في هذه المجال، ما يعني أن ''الكيف'' المغربي سوف لن يجد له مكانا في هذه القارة، ''ما يعني أن ما ينتج في المغرب سيكتسح الجزائر ويبقى أغلبه في مدنها وقراها، الأمر الذي سيزيد من نسبة الاستهلاك، وفي هذه الحالة لا تكفي لا مراكز استشفائية مختصّة ولا سجون''.
ولمواجهة الخطر المحدق جراء اتساع رقعة ترويج المخدرات، نظم الديوان الوطني لمكافحة المخدرات ملتقيات جهوية حول نفس الموضوع في كل من وهران غربا، وسطيف شرقا يومي 26 و27 ماي، والبليدة بالوسط يومي 29 و30 سبتمبر المقبل وأدرار جنوبا في 20 و21 أكتوبر القادم.
يذكر أن 154 طبيب سيتم تكوينهم ثم تحويلهم إلى المراكز المتخصصة في علاج المدمنين على المخدرات من أجل التكفل بهم.

الخبر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

جزائري أنا .. أنا جزائري © 2008 | تصميم وتطوير حسن