تواصل بعض الأبواق المصرية، إضحاكنا ببعض المقالات، مؤكدة أن حرقة الإقصاء تزداد لهيبا باقتراب شموخ الراية الجزائرية في سماء جنوب إفريقيا. وآخر ما جادت به السخافة في هذا المجال، فشل عكاظية الشعر بالجزائر بسبب غياب الشعراء المصريين.
يجب على صاحب المقال، أن يعلمنا كيف وصل إلى نتيجة فشل العكاظية وهو مستلقي في مكتبه بالقاهرة يكتب عن أشياء تحدث بعيدا عنه بآلاف الكيلومترات!. لنأتي بعدها لما جاء في المقال، عن اكتظاظ قاعات العكاظية في الطبعات السابقة لا لسبب سوى لحضور شعراء مصر، فشكرا وألف شكر لصاحب المقال، الذي أفادنا بمعلومة هامة وهي أن في مصر لايزال هناك شعراء، فمنذ سنين ومنذ أن طغت الفضائيات على عقولنا، لم نشاهد شاعرا واحدا على الشاشات، وأخذت ''تموجات'' فيفي عبده حصة الأسد في الأفلام، واختزل فن أم الدنيا في هيفاء وهبي ونانسي وغيرهن،...
صاحب المقال أراد تمرير أنّ لا ثقافة في الجزائر ولا في الوطن العربي، فكفى أن غاب شعراء مصر، حتى أصيبت العكاظية بعقم إبداعي سواء لدى الشعراء المحليين أو نظرائهم العرب؛ من سوريا وليبيا وموريتانيا أرض المليون شاعر.
لكن النقطة التي تثير الضحك أكثر في المقال، ما قاله صاحبنا حول فشل كل التظاهرات الثقافية في الجزائر، حين أخذ ''المسؤولون في وزارة الثقافة يفكرون الآن بجدية لإنهاء حالة التوتر مع مصر''.. لتعود الثقافة إلى الجزائر.
أي ثقافة صدرتها مصر إلى الجزائر أو باقي الدول العربية، خلال السنوات الأخيرة؟ ألم تختزل هذه السنوات الثقافة من مصر إلى باقي الأمة العربية في مسلسلات كرّست الرداءة، ما جعلها لقمة صائغة أمام الدراما السورية. وأين هو الإنتاج الإبداعي المصري في السنوات الأخيرة، من كتب ومسرحيات راقية؟
وننهي المقال بما جاء فيه أن الفنانين الذين سبقوا وأن زاروا الجزائر، من إيهاب توفيق وغيرهم كانوا يتقاضون أجورا رمزية، لهذا نرد بمثل فرنسي ''من حسن الحظ أن السخافة لا تقتل''، لننهي مقالنا بدورنا لكاتب هذه الأكاذيب، والذي أقام بالجزائر لفترة طويلة بمثل عربي يقول ''اتقي شر من أحسنت إليه''.
يجب على صاحب المقال، أن يعلمنا كيف وصل إلى نتيجة فشل العكاظية وهو مستلقي في مكتبه بالقاهرة يكتب عن أشياء تحدث بعيدا عنه بآلاف الكيلومترات!. لنأتي بعدها لما جاء في المقال، عن اكتظاظ قاعات العكاظية في الطبعات السابقة لا لسبب سوى لحضور شعراء مصر، فشكرا وألف شكر لصاحب المقال، الذي أفادنا بمعلومة هامة وهي أن في مصر لايزال هناك شعراء، فمنذ سنين ومنذ أن طغت الفضائيات على عقولنا، لم نشاهد شاعرا واحدا على الشاشات، وأخذت ''تموجات'' فيفي عبده حصة الأسد في الأفلام، واختزل فن أم الدنيا في هيفاء وهبي ونانسي وغيرهن،...
صاحب المقال أراد تمرير أنّ لا ثقافة في الجزائر ولا في الوطن العربي، فكفى أن غاب شعراء مصر، حتى أصيبت العكاظية بعقم إبداعي سواء لدى الشعراء المحليين أو نظرائهم العرب؛ من سوريا وليبيا وموريتانيا أرض المليون شاعر.
لكن النقطة التي تثير الضحك أكثر في المقال، ما قاله صاحبنا حول فشل كل التظاهرات الثقافية في الجزائر، حين أخذ ''المسؤولون في وزارة الثقافة يفكرون الآن بجدية لإنهاء حالة التوتر مع مصر''.. لتعود الثقافة إلى الجزائر.
أي ثقافة صدرتها مصر إلى الجزائر أو باقي الدول العربية، خلال السنوات الأخيرة؟ ألم تختزل هذه السنوات الثقافة من مصر إلى باقي الأمة العربية في مسلسلات كرّست الرداءة، ما جعلها لقمة صائغة أمام الدراما السورية. وأين هو الإنتاج الإبداعي المصري في السنوات الأخيرة، من كتب ومسرحيات راقية؟
وننهي المقال بما جاء فيه أن الفنانين الذين سبقوا وأن زاروا الجزائر، من إيهاب توفيق وغيرهم كانوا يتقاضون أجورا رمزية، لهذا نرد بمثل فرنسي ''من حسن الحظ أن السخافة لا تقتل''، لننهي مقالنا بدورنا لكاتب هذه الأكاذيب، والذي أقام بالجزائر لفترة طويلة بمثل عربي يقول ''اتقي شر من أحسنت إليه''.
الخبر
0 التعليقات:
إرسال تعليق