كشف المتدخلون على هامش الملتقى الدولي الثالث الذي تحتضنه جامعة جيجل حول الجامعة والمجتمع،
أن السنة الجارية شهدت هجرة جماعية لخمسة آلاف مهندس في الإعلام الآلي إلى كندا، التي لم تشترط أية شروط تذكر باعتبار الكفاءة التي تميز الطاقات الجزائرية.
وأضاف المشاركون أن ذلك يعد أمرا خطيرا على مستقبل الجزائر، في ظل نسبة البطالة التي بلغت خلال السنوات الأخيرة، 20 في المائة في أوساط خريجي المعاهد الجامعية، وذلك استنادا إلى إحصاءات الديوان الوطني للإحصاء، وتساءل المتدخلون عن مصير 50 ألف بحث ينجز سنويا في الجامعات الجزائرية ما بين الليسانس، الماجستير والدكتوراه، وعدم الاستفادة منها، وعبر رؤساء الجلسات عن استيائهم من غياب دور الآباء في مراقبة المسار العلمي للطلبة، حيث هناك معطيات تشير إلى وجود 2 في المائة من الآباء وجلهم نساء ممن يطرقون باب الجامعة لمتابعة الجانب البيداغوجي لأبنائهم، في ظاهرة تنفرد بها الجامعة الجزائرية على وجه التحديد والجامعة العربية بشكل عام.
وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى الدولي الثالث الذي تنظمه كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بالقطب الجامعي لتاسوست في جيجل، يسعى لإيجاد حل لإشكالية ماذا قدمت الجامعة للمجتمع الجزائري وما استفادة هذا الأخير من البحوث الجامعية في مجال خدمة المجتمع والتنمية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق