تمسّك رئيس الاتحاد المصري، سمير زاهر، بتنظيم مؤتمر صحفي عالمي للتنديد بما وصفه، أول أمس، لبرنامج تلفزيوني، بالاعتداءات التي تعرّض لها الأنصار المصريون بالخرطوم، بمناسبة المقابلة الفاصلة التي انتزع فيها ''الخضر'' ورقة التأهل إلى المونديال.
يأتي تأكيد زاهر على تنظيم المؤتمر الصحفي مناقضا لموقف مصر المؤيد لتنظيم مقابلة كروية ودية مع الجزائر استجابة لمبادرة رئيس الاتحاد الإماراتي، الذي طلب من البلدين تنظيم المقابلة بينهما لإقامة صلح بين الجانبين، كما جاء تصريح زاهر ليشوّش على الأجواء المتفائلة بفتح صفحة جديدة في العلاقات الرياضية بين البلدين تماشيا مع الدعوات التي أطلقتها شخصيات تتمتع بتأثير كبير، لا سيما من الجانب المصري، بتناسي الأحقاد وتفادي المواجهة مع الجزائر بسبب الخسارة المتوقعة التي سيجنيها المصريون بسبب تصلب موقفهم.
ويبدو أن زاهر ما يزال مصدوما بإخفاق ''الفراعنة'' في تصفيات المونديال، كما أنه ما يزال حاقدا على الجزائريين الذين يرغب في تشويه صورتهم لتدارك إخفاقاته كمسير، ورغبة منه في تخليص المصريين من كابوس الإقصاء، الذي قال بشأنه زاهر، في نفس البرنامج، أنه لن يعوضه أي تتويج قادم بكأس أمم إفريقيا.
وقرر الاتحاد المصري، عقد المؤتمر الصحفي بالتنسيق مع المجلس القومي للرياضية، وهو سلطة سياسية قبل أن يكون رياضية، مما يعني أن السياسيين موافقون على خطوة زاهر. ويرتقب تنظيم المؤتمر الصحفي مع بداية الشهر القادم. وقد برر زاهر، الذي سيزيد حتما في درجة تسمم العلاقات الجزائرية - المصرية، تأخر تنظيمه بمتطلبات تحضيره، ضمانا لنجاحه، على حد قوله. ووفقا لما قاله زاهر، فإنه سيقوم بعرض ما سماه بالوثائق التي تدين الجانب الجزائري وتكشف كيفية تعرض الجماهير المصرية لما وصفه بالاعتداءات بالسلاح الأبيض.
وكشف زاهر، الذي يسعى إلى صب الزيت على النار، أنه سيتم عرض فيلم تسجيلي تم إعداده بعناية يتضمن كل الأفلام المصورة حول الاعتداءات المزعومة وبعض الوثائق الصحفية التي أشعلت الموقف وتناولت بالكذب، على حد قوله، وجود قتلى من جماهير الجزائر في القاهرة عقب انتهاء مباراة مصر والجزائر التي أقيمت بملعب القاهرة.
وقال رئيس الاتحاد المصري، أنه تم الانتهاء من الترتيب والاتصال بمحطات التلفزيون العالمية وكبريات الصحف في العالم كله لدعوتها لتغطية الحدث. الجزائر: هـ. شربال
يأتي تأكيد زاهر على تنظيم المؤتمر الصحفي مناقضا لموقف مصر المؤيد لتنظيم مقابلة كروية ودية مع الجزائر استجابة لمبادرة رئيس الاتحاد الإماراتي، الذي طلب من البلدين تنظيم المقابلة بينهما لإقامة صلح بين الجانبين، كما جاء تصريح زاهر ليشوّش على الأجواء المتفائلة بفتح صفحة جديدة في العلاقات الرياضية بين البلدين تماشيا مع الدعوات التي أطلقتها شخصيات تتمتع بتأثير كبير، لا سيما من الجانب المصري، بتناسي الأحقاد وتفادي المواجهة مع الجزائر بسبب الخسارة المتوقعة التي سيجنيها المصريون بسبب تصلب موقفهم.
ويبدو أن زاهر ما يزال مصدوما بإخفاق ''الفراعنة'' في تصفيات المونديال، كما أنه ما يزال حاقدا على الجزائريين الذين يرغب في تشويه صورتهم لتدارك إخفاقاته كمسير، ورغبة منه في تخليص المصريين من كابوس الإقصاء، الذي قال بشأنه زاهر، في نفس البرنامج، أنه لن يعوضه أي تتويج قادم بكأس أمم إفريقيا.
وقرر الاتحاد المصري، عقد المؤتمر الصحفي بالتنسيق مع المجلس القومي للرياضية، وهو سلطة سياسية قبل أن يكون رياضية، مما يعني أن السياسيين موافقون على خطوة زاهر. ويرتقب تنظيم المؤتمر الصحفي مع بداية الشهر القادم. وقد برر زاهر، الذي سيزيد حتما في درجة تسمم العلاقات الجزائرية - المصرية، تأخر تنظيمه بمتطلبات تحضيره، ضمانا لنجاحه، على حد قوله. ووفقا لما قاله زاهر، فإنه سيقوم بعرض ما سماه بالوثائق التي تدين الجانب الجزائري وتكشف كيفية تعرض الجماهير المصرية لما وصفه بالاعتداءات بالسلاح الأبيض.
وكشف زاهر، الذي يسعى إلى صب الزيت على النار، أنه سيتم عرض فيلم تسجيلي تم إعداده بعناية يتضمن كل الأفلام المصورة حول الاعتداءات المزعومة وبعض الوثائق الصحفية التي أشعلت الموقف وتناولت بالكذب، على حد قوله، وجود قتلى من جماهير الجزائر في القاهرة عقب انتهاء مباراة مصر والجزائر التي أقيمت بملعب القاهرة.
وقال رئيس الاتحاد المصري، أنه تم الانتهاء من الترتيب والاتصال بمحطات التلفزيون العالمية وكبريات الصحف في العالم كله لدعوتها لتغطية الحدث. الجزائر: هـ. شربال
0 التعليقات:
إرسال تعليق