وصفت صحيفة ''غلوبال بوست'' الأمريكية، دخول من أسمتهم ''آل مبارك'' في إشارة إلى نجلي الرئيس المصري علاء وجمال مبارك، في تأجيج مشاعر الغضب ضد الجزائر، بأنه ''لتحقيق نتيجة معينة''. وقالت الصحيفة أن لغة الخطاب التحريضي من عائلة مبارك كان الشارع المصري في أشد الحاجة إليها.
عادت الصحيفة الأمريكية، بالتعليق على موقف ''مبارك'' من التصريحات التي صدرت في مصر عقب المباراة الفاصلة بين الجزائر ومصر في الخرطوم. وقالت في تقرير، إن اختيار الرئيس مبارك ونجليه علاء وجمال أن يقفوا إلى جانب الشعب في الغضب على الجزائر ليس أمرا معتادا منه، بل أدت الانزلاقات الأرضية وحوادث القطارات
الكارثية ونقص الغذاء وحملات الاعتقالات السياسية إلى سيادة شعور بالغضب تجاه الرئيس مبارك. وترى الصحيفة أن ''آل مبارك'' دعموا لأول مرة الجانب الشعبي الغاضب، ولكن على ما يبدو لتحقيق نتيجة معينة، وبدلا من أن يتركوا نيران اللقاء تخمد ويدعون الشعب للتحلي بالهدوء، كما هو معتاد في جميع الانتفاضات الشعبية، أقحموا أنفسهم في هذه المعمعة واستخدموا لغة خطاب لاذعة، ورفعوا مستوى الصراع من مستوى الشارع إلى أروقة الحكومة. وكان علاء مبارك أول من بدأ هذا الأسلوب عندما أجرى مداخلة هاتفية لعدد من البرامج يزعم فيها تعرض مصريين للإهانة في الخرطوم. داعيا المسؤولين إلى''أخذ موقف حاسم''. مذكرا أن المصريين لا يجب أبدا أن يكونوا عرضة لمثل هذه الأحداث. وبعده أكد الرئيس مبارك في خطابه أمام البرلمان أن كرامة المصريين جزء من كرامة مصر، ولن تتساهل مصر مع هؤلاء الذين يخدشون كرامة أبنائها.
أما جمال مبارك، الذي ينظر إليه كأوفر المرشحين حظا لخلافة والده الرئيس على كرسي الرئاسة، فتتهمه الصحيفة أنه استغل الرأي العام المصري قائلا: ''من يعتقد أن هذا الأمر سيمر مرور الكرام، فهو خاطئ، وسيواجهون عواقب غضب المصريين''. وترى الصحيفة أن الحكومة بدت عازمة على ردع أي رغبة لرؤية المزيد من تدفق الدماء بين الطرفين، ولكنها في الوقت نفسه استخدمت لغة خطاب غاضبة كان الشارع المصري مشتاقا إليها، وإلى أن تلتف صفوف المصريين حكومة وشعب وراء قضية واحدة. عاطف. ق
عادت الصحيفة الأمريكية، بالتعليق على موقف ''مبارك'' من التصريحات التي صدرت في مصر عقب المباراة الفاصلة بين الجزائر ومصر في الخرطوم. وقالت في تقرير، إن اختيار الرئيس مبارك ونجليه علاء وجمال أن يقفوا إلى جانب الشعب في الغضب على الجزائر ليس أمرا معتادا منه، بل أدت الانزلاقات الأرضية وحوادث القطارات
الكارثية ونقص الغذاء وحملات الاعتقالات السياسية إلى سيادة شعور بالغضب تجاه الرئيس مبارك. وترى الصحيفة أن ''آل مبارك'' دعموا لأول مرة الجانب الشعبي الغاضب، ولكن على ما يبدو لتحقيق نتيجة معينة، وبدلا من أن يتركوا نيران اللقاء تخمد ويدعون الشعب للتحلي بالهدوء، كما هو معتاد في جميع الانتفاضات الشعبية، أقحموا أنفسهم في هذه المعمعة واستخدموا لغة خطاب لاذعة، ورفعوا مستوى الصراع من مستوى الشارع إلى أروقة الحكومة. وكان علاء مبارك أول من بدأ هذا الأسلوب عندما أجرى مداخلة هاتفية لعدد من البرامج يزعم فيها تعرض مصريين للإهانة في الخرطوم. داعيا المسؤولين إلى''أخذ موقف حاسم''. مذكرا أن المصريين لا يجب أبدا أن يكونوا عرضة لمثل هذه الأحداث. وبعده أكد الرئيس مبارك في خطابه أمام البرلمان أن كرامة المصريين جزء من كرامة مصر، ولن تتساهل مصر مع هؤلاء الذين يخدشون كرامة أبنائها.
أما جمال مبارك، الذي ينظر إليه كأوفر المرشحين حظا لخلافة والده الرئيس على كرسي الرئاسة، فتتهمه الصحيفة أنه استغل الرأي العام المصري قائلا: ''من يعتقد أن هذا الأمر سيمر مرور الكرام، فهو خاطئ، وسيواجهون عواقب غضب المصريين''. وترى الصحيفة أن الحكومة بدت عازمة على ردع أي رغبة لرؤية المزيد من تدفق الدماء بين الطرفين، ولكنها في الوقت نفسه استخدمت لغة خطاب غاضبة كان الشارع المصري مشتاقا إليها، وإلى أن تلتف صفوف المصريين حكومة وشعب وراء قضية واحدة. عاطف. ق
0 التعليقات:
إرسال تعليق