أدخل انهزام مصر أمام الجزائر، آل فرعون في حزن عميق، والغريب في الأمر، أن الإعلاميين والفنانين المصريين يتساءلون ''يا عيني!'' عن مستقبل المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران بعدما قرروا مقاطعته، وكأنهم قد تلقوا مسبقا دعوات الحضور حتى قبل ضبط قائمة الضيوف والمشاركين والمكرمين من قبل المنظمين!!. ومن باب الإطمئنان وحتى نريح بال هؤلاء نقول لهم، إن الدورة المقبلة للمهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران، ستكون ابتداء من 2010 وبدون أدنى شك، من أحسن الدورات بالانتصارات التي سيحققها نجوم وأسود فريقنا الوطني لكرة القدم وأبطال العرب بلا منازع، في كأس أمم افريقيا وفي نهائيات كأس العالم إنشاء الله، طالما أننا البلد العربي الوحيد الذي سيشارك في أكبر حدث كروي في العالم بجوهانسبورغ لأول مرة في تاريخ القارة السمراء..ستكون من أحلى وأحسن وأجمل الدورات، بقامات وهامات فنية وسينمائية عالية وعالمية، وفنانين مرموقين سيأتون من فلسطين وتونس والمغرب وليبيا ومن الشقيقة السودان ومن دول الخليج والأردن ولبنان وسوريا، بغض النظر عن التصريحات المخزية التي جاءت على لسان فنانيها سلاف فواخرجي وجمال سليمان، الذي بدا ''يا ماما!!'' متحسرا ومتأثرا لدموع فردوس عبد الحميد وزميلاتها وزملائها من الفنانين، بسبب الأحداث المفبركة بالخرطوم'' والذين ذهبوا إلى السودان للتمثيل والتضليل ونقل شهادة الزور، وليس لمشاهدة ''الماتش'' وتشجيع ''عيال'' شحاتة اللهم لا شماتة.. يبدو أن جمال سليمان استوعب السيناريو جيدا كعادته، وحفظ دوره عن ظهر قلب كما لو كان في ''حدائق الشيطان''!، لكن ما عسانا أن نقول حيال سلوك كهذا إلا ''مرغم أخاك لا بطل''. عجبنا! لرجل لاتزال شهادته وتصريحاته حول طيبة وسخاء وحفاوة وشهامة وعظمة الشعب الجزائري، محفوظة في أرشيفنا بالصوت والصورة، ومدونة في صفحات الجرائد والمجلات، أثناء حلوله ضيفا معززا ومكرما منذ شهور قليلة بمهرجان الفيلم العربي بوهران، إلى درجة أن كل كلمات الشكر ومفردات المدح والعرفان لم تف لوصف، الفرحة والسعادة التي غمرته على أرض الشهداء الأبرار والأبطال الأحرار. فسبحان مبدل الأحوال!! ومع هذا وذاك، لا يمكننا أن نلقي باللوم على رجل ''بياكل لقمة عيش'' بأرض الكنانة ''ماعليش''!!
شكرا جزيلا للفنانين المصريين وكل من انساق وراءهم وباعوا ضمائرهم على المباشر عبر فضائيات ''الهوا والريح''، على مهرجان قاطعهم قبل أن يقاطعوه، والأجدر بنا أن نوفر ونستثمر ملايين الدولارات التي كنا نصرفها عليهم، في أشياء أخرى أكثر نفعا، أو التبرع بها لهم، لبناء أكبر مستشفى للأمراض العقلية لفائدة مجانين مصر!، والله لا يضيع أجر المحسنين.
نعدكم بتنظيم دورات في القمة من دونكم. فما أنتم إلا ذرة تحللت في محيط، ستشهد عليها وسائل الإعلام الدولية ذات السمعة الطيبة والإحترافية العالية والوزن الثقيل والرواج الكبير، وليس هذا بصعب على البلد العربي الوحيد المتوج بالسعفة الذهبية في مهرجان ''كان''، وجوائز دولية أخرى لا تعد ولا تحصى لم تبلغوها لحد الآن رغم تاريخكم السينمائي الطويل وإنتاجكم الغزير..
لن ننزل إلى مرتبة فيفي عبده المتفوقة في لغة الحركات والرقص في الكازينوهات والكباريهات، التي تخرجت منها بشهادة جيد جدا!!، ونكتفي بالقول لها، عليك أن تكوني على طهارة وإن تعذر عليك ذلك، فاغسلي فمك بالفرشاة والمعجون، قبل أن تتحدثي عن بلد المليون ونصف المليون شهيد، أو تلفظي اسم الجزائر وما أدراك ما الجزائر، فأعود بالله من الأمية والجهل...، ونحمد الله أن يوسف شاهين رحل قبل أن يسمع تصريحات العجوز المنافقة يسرا، وإلا مات المسكين بحسرة!
لن ندخل في جدال عقيم مع السنافر والأقزام، الذين يحاولون التطاول على الأسياد، ولن نكترث لما يقوله أناس، أظهروا علنا وصرحوا جهرا بعقدهم وأمراضهم النفسية، من خلال نزولهم إلى مستويات منحطة وتصرفات صبيانية مخجلة، منتهجين كل أساليب اللف والدوران والمراوغة والافتراء، التي يتقنونها حق الإتقان، كإتقانهم للرقص والغناء والتمثيل، لكن هذه المرة تحت الأضواء الكاشفة وبعيدا عن عدسات الكاميرات، بعدما أظهروا حقدا كان دفينا في قبر ''توت ان خامون'' ظل لسنوات بل لعقود موشحا بالكذب والنفاق، ومحنطا بجانب ''رمسيس'' و''حتشبسوت'' في ''كايرو ميوزيم'' ما كان لنا أن نكشفه لولا موقعة المريخ!
''إخس عليكم خربتم بيتكم بإيدكم'' وشوهتم صورة وقيمة بلدكم، بتصريحات وتصرفات همجية ودنيئة ووحشية لم نر لها مثيلا، كنا نعتقد أنها زالت بزوال عصر الانحطاط، وإذا بها تفاجئنا في تصفيات المونديال!، بعدما انتشرت في كل القارات، ليشهد كل العالم هشاشة مصر، التي سقطت سقوطا حرا بقذيفة عنتر يحيى في أم درمان، فعلا ''وجالك يوم واتعريت فيه يا أم الدنيا'' انكشفت واتبهدلت وأصبحت ''عرة الدنيا''.
''هو ذا مستواكم؟'' جنون البقر وحمى الخنازير!، يا سلام على الحضارة!، ويا له من تحضر!!، ماذا سنقول عن أناس يتنفسون هواء ملوثا، ويرتوون من النيل الملوث..، فلنترك الكلاب تنبح حتى تشبع، نحن في المونديال ''إشربوا من البحر!!'' أستسمحكم على هذه الألفاظ فللضرورة أحكام.
المصدر :م. زكية من وهران
شكرا جزيلا للفنانين المصريين وكل من انساق وراءهم وباعوا ضمائرهم على المباشر عبر فضائيات ''الهوا والريح''، على مهرجان قاطعهم قبل أن يقاطعوه، والأجدر بنا أن نوفر ونستثمر ملايين الدولارات التي كنا نصرفها عليهم، في أشياء أخرى أكثر نفعا، أو التبرع بها لهم، لبناء أكبر مستشفى للأمراض العقلية لفائدة مجانين مصر!، والله لا يضيع أجر المحسنين.
نعدكم بتنظيم دورات في القمة من دونكم. فما أنتم إلا ذرة تحللت في محيط، ستشهد عليها وسائل الإعلام الدولية ذات السمعة الطيبة والإحترافية العالية والوزن الثقيل والرواج الكبير، وليس هذا بصعب على البلد العربي الوحيد المتوج بالسعفة الذهبية في مهرجان ''كان''، وجوائز دولية أخرى لا تعد ولا تحصى لم تبلغوها لحد الآن رغم تاريخكم السينمائي الطويل وإنتاجكم الغزير..
لن ننزل إلى مرتبة فيفي عبده المتفوقة في لغة الحركات والرقص في الكازينوهات والكباريهات، التي تخرجت منها بشهادة جيد جدا!!، ونكتفي بالقول لها، عليك أن تكوني على طهارة وإن تعذر عليك ذلك، فاغسلي فمك بالفرشاة والمعجون، قبل أن تتحدثي عن بلد المليون ونصف المليون شهيد، أو تلفظي اسم الجزائر وما أدراك ما الجزائر، فأعود بالله من الأمية والجهل...، ونحمد الله أن يوسف شاهين رحل قبل أن يسمع تصريحات العجوز المنافقة يسرا، وإلا مات المسكين بحسرة!
لن ندخل في جدال عقيم مع السنافر والأقزام، الذين يحاولون التطاول على الأسياد، ولن نكترث لما يقوله أناس، أظهروا علنا وصرحوا جهرا بعقدهم وأمراضهم النفسية، من خلال نزولهم إلى مستويات منحطة وتصرفات صبيانية مخجلة، منتهجين كل أساليب اللف والدوران والمراوغة والافتراء، التي يتقنونها حق الإتقان، كإتقانهم للرقص والغناء والتمثيل، لكن هذه المرة تحت الأضواء الكاشفة وبعيدا عن عدسات الكاميرات، بعدما أظهروا حقدا كان دفينا في قبر ''توت ان خامون'' ظل لسنوات بل لعقود موشحا بالكذب والنفاق، ومحنطا بجانب ''رمسيس'' و''حتشبسوت'' في ''كايرو ميوزيم'' ما كان لنا أن نكشفه لولا موقعة المريخ!
''إخس عليكم خربتم بيتكم بإيدكم'' وشوهتم صورة وقيمة بلدكم، بتصريحات وتصرفات همجية ودنيئة ووحشية لم نر لها مثيلا، كنا نعتقد أنها زالت بزوال عصر الانحطاط، وإذا بها تفاجئنا في تصفيات المونديال!، بعدما انتشرت في كل القارات، ليشهد كل العالم هشاشة مصر، التي سقطت سقوطا حرا بقذيفة عنتر يحيى في أم درمان، فعلا ''وجالك يوم واتعريت فيه يا أم الدنيا'' انكشفت واتبهدلت وأصبحت ''عرة الدنيا''.
''هو ذا مستواكم؟'' جنون البقر وحمى الخنازير!، يا سلام على الحضارة!، ويا له من تحضر!!، ماذا سنقول عن أناس يتنفسون هواء ملوثا، ويرتوون من النيل الملوث..، فلنترك الكلاب تنبح حتى تشبع، نحن في المونديال ''إشربوا من البحر!!'' أستسمحكم على هذه الألفاظ فللضرورة أحكام.
المصدر :م. زكية من وهران
0 التعليقات:
إرسال تعليق