يواصل المصريون التشبث ببصيص أمل، لتقرر الاتحادية الدولية إعادة المباراة، متجاهلين التصريحات الصادرة عن مسؤولين سودانيين، وحتى ممثلين سامين من الفيفا تؤكد أن المباراة الفاصلة بأم درمان جرت في ظروف عادية.
أول من كذب مزاعم المصريين، حول تعرض جمهورهم لاعتداءات الجزائريين بالخرطوم، هي الشرطة السودانية التي أكد ناطقها الرسمي محمد عبد المجيد، عدم تسجيل حوادث بالحجم الذي تحدثت عنه وسائل الإعلام المصرية، وقال الناطق الرسمي في العديد من المناسبات، أن الشرطة السودانية استقبلت 9 بلاغات فقط. وكان مدير عام شرطة السودان، أكد في أكثر من مناسبة عدم تسجيل اعتداءات على المناصرين المصريين، كما قام بتكذيب على المباشر لحادثة المحاصرة المزعومة التي تحدث عنها المغني محمد فؤاد، قائلا ''كدت أن ألقي القبض عليه، بسبب مكالمته التي كادت أن تشعل فتيل فتنة، غير أنني تلقيت تعليمات بتفادي الدخول في هذه المتاهات''.
الضربة الأخرى التي تلقتها أكاذيب المصريين هي رفض الرئيس السوداني الانسياق وراء الحملة المصرية، حيث طلب من وزير الخارجية المصري التأكيد للرئيس مبارك ضرورة العمل على إعادة العلاقات مع الجزائر للوضع التي كانت عليه.
وحاولت الافتراءات المصرية تأكيد وجود معتقلين جزائريين في الخرطوم، ليأتي هنا كذلك حسين حيدر، رئيس اللجنة الأمنية السودانية، ليؤكد عدم توقيف أي جزائري عقب المباراة.
وكان، قبلها، والتر غاغ، مندوب الأمن لدى الفيفا، أشار في تصريحات صحفية إلى أن مباراة أم درمان جرت في ظروف عادية للغاية، وهو ما شاهده العالم بأسره. ليقوم أمين عام الاتحادية الدولية لكرة القدم، جيروم فالك، بتوجيه ضربة قاسية، حين صرح من دبي ''المقابلة جرت في ظروف عادية، والفيفا ليست مسؤولة عن الأحداث التي تكون قد جرت خارج الملعب''. وبقليل من التفكير فقط، كان بإمكان المصريين تفادي هذا التهويل، إذ لم يسبق للاتحادية الدولية أن أعادت مباراة، بسبب شغب بين المناصرين، المهم بالنسبة لها هو ما يجري أثناء المباراة، وقبلها بخصوص حماية بعثة الفريق الخصم، وهو ما لم يحظ به المنتخب الجزائري بالقاهرة. والأكيد، أن كل هذا التهويل المصري لا يهدف إلا لشيء واحد، هو محاولة الضغط على الفيفا حتى لا تكون العقوبة المسلطة على الاتحاد المصري قاسية.
المصدر :الجزائر: غدير فاروق
أول من كذب مزاعم المصريين، حول تعرض جمهورهم لاعتداءات الجزائريين بالخرطوم، هي الشرطة السودانية التي أكد ناطقها الرسمي محمد عبد المجيد، عدم تسجيل حوادث بالحجم الذي تحدثت عنه وسائل الإعلام المصرية، وقال الناطق الرسمي في العديد من المناسبات، أن الشرطة السودانية استقبلت 9 بلاغات فقط. وكان مدير عام شرطة السودان، أكد في أكثر من مناسبة عدم تسجيل اعتداءات على المناصرين المصريين، كما قام بتكذيب على المباشر لحادثة المحاصرة المزعومة التي تحدث عنها المغني محمد فؤاد، قائلا ''كدت أن ألقي القبض عليه، بسبب مكالمته التي كادت أن تشعل فتيل فتنة، غير أنني تلقيت تعليمات بتفادي الدخول في هذه المتاهات''.
الضربة الأخرى التي تلقتها أكاذيب المصريين هي رفض الرئيس السوداني الانسياق وراء الحملة المصرية، حيث طلب من وزير الخارجية المصري التأكيد للرئيس مبارك ضرورة العمل على إعادة العلاقات مع الجزائر للوضع التي كانت عليه.
وحاولت الافتراءات المصرية تأكيد وجود معتقلين جزائريين في الخرطوم، ليأتي هنا كذلك حسين حيدر، رئيس اللجنة الأمنية السودانية، ليؤكد عدم توقيف أي جزائري عقب المباراة.
وكان، قبلها، والتر غاغ، مندوب الأمن لدى الفيفا، أشار في تصريحات صحفية إلى أن مباراة أم درمان جرت في ظروف عادية للغاية، وهو ما شاهده العالم بأسره. ليقوم أمين عام الاتحادية الدولية لكرة القدم، جيروم فالك، بتوجيه ضربة قاسية، حين صرح من دبي ''المقابلة جرت في ظروف عادية، والفيفا ليست مسؤولة عن الأحداث التي تكون قد جرت خارج الملعب''. وبقليل من التفكير فقط، كان بإمكان المصريين تفادي هذا التهويل، إذ لم يسبق للاتحادية الدولية أن أعادت مباراة، بسبب شغب بين المناصرين، المهم بالنسبة لها هو ما يجري أثناء المباراة، وقبلها بخصوص حماية بعثة الفريق الخصم، وهو ما لم يحظ به المنتخب الجزائري بالقاهرة. والأكيد، أن كل هذا التهويل المصري لا يهدف إلا لشيء واحد، هو محاولة الضغط على الفيفا حتى لا تكون العقوبة المسلطة على الاتحاد المصري قاسية.
المصدر :الجزائر: غدير فاروق
0 التعليقات:
إرسال تعليق