نعم، قد أثـبـتـم إخــفـاقـكـم حـتى فـي كــرة الـقــدم يـا فراعنة، وهـذا لـعـدم الـتصدي للـضربـة الـقاضية القـاتـلة للاعب الـدولـي عنتر يحـيى فـي مرماكم. قـد فـشـلتـم في جميع الـمـياديــن وفي كـل الاخـتـصـاصـات تـجـاه وطـنـكـم. فـكـيـف لـلعـالـم مـازال يـؤمــن بـكـم فـي حـــل الـقضـية الفلسطينية المحتـلة والأرض الـشــريفة الـقـدس، التي هـي ركـن مـن أركان ديـنكم الإسلام. تـلـك الأرض التي حارب مــن أجـلـها الأنـبـياء والرســل لبسط الـسـلام بها، والـيوم الـملـف بـين أيـدي الــفاشــلـين.
نحن نـعـلم أنكم أنـتم وأشباهـكم تحـسـدون الجزائـر شـعـبـا وأرضا وأخلاقـــا. نحن نـخـدم ونــكـرّم الأخـلاق وأحـيـانـا نطيع الأخـلاق. فبفعلتكم غـير الأخـلاقـيـة تـجـرعـتم واعتديتم على الفريق الوطني ومناصريه بكل وحشية، بعدها التطاول والطغيان على بلد المليون ونصف المليون شـــهيـد بأكمله من شـتم وإهانة و.. و... بعدها الإخـراج المسرحي من خلال تمثيلكم لـدور الـضحـية ومـحاولـة لإيــجاد رأي وصدى دولي على تفاهاتكم كــلّـلـت كـلها بالـفشـل والإخـفـاق أخـلاقـيـا ومهنيا وسـيـاسيا تجاه الجزائر.
فالثوريون والنوفمبريون وأبـنـاؤهم وأحـفـادهـم لا ولن يـتـركــوا الـفـاشـلـين أن يتــحدوهم. وتــأكـدوا بــأن الـمدرســـة الـتي تـخرجـتـم مـنـها نـحــن مــن أسـسـنـاهـا وشـيّدناها. كما نحن من أطّرناها بالمناهج، وخـــير دلــيـل بــيان أول نوفمبر والــثورة الـعـظـيمـة.
فالتاريخ أثـبت أن النجاح والـفوز حليفنا والـفـشـل والانهزام من نـصـيـبـكم.
فـنصـيحـتـنا لـكـم: اعـتـذروا للـجـزائــر ولشهدائها ولـتاريخـهـا، واحـترمـوا رمـوزهـا وشــــعبـها.
أما بخـصوص الـقـضـيـة الفلسطينية: اتركوا الـمـلـف لـلنـبلاء والشـرفاء وكـفى اسـتـثـمـارا فــــي الـقـضـية.
المصدر :بوربيع عبد الــرحـمـان ـ الجزائر
نحن نـعـلم أنكم أنـتم وأشباهـكم تحـسـدون الجزائـر شـعـبـا وأرضا وأخلاقـــا. نحن نـخـدم ونــكـرّم الأخـلاق وأحـيـانـا نطيع الأخـلاق. فبفعلتكم غـير الأخـلاقـيـة تـجـرعـتم واعتديتم على الفريق الوطني ومناصريه بكل وحشية، بعدها التطاول والطغيان على بلد المليون ونصف المليون شـــهيـد بأكمله من شـتم وإهانة و.. و... بعدها الإخـراج المسرحي من خلال تمثيلكم لـدور الـضحـية ومـحاولـة لإيــجاد رأي وصدى دولي على تفاهاتكم كــلّـلـت كـلها بالـفشـل والإخـفـاق أخـلاقـيـا ومهنيا وسـيـاسيا تجاه الجزائر.
فالثوريون والنوفمبريون وأبـنـاؤهم وأحـفـادهـم لا ولن يـتـركــوا الـفـاشـلـين أن يتــحدوهم. وتــأكـدوا بــأن الـمدرســـة الـتي تـخرجـتـم مـنـها نـحــن مــن أسـسـنـاهـا وشـيّدناها. كما نحن من أطّرناها بالمناهج، وخـــير دلــيـل بــيان أول نوفمبر والــثورة الـعـظـيمـة.
فالتاريخ أثـبت أن النجاح والـفوز حليفنا والـفـشـل والانهزام من نـصـيـبـكم.
فـنصـيحـتـنا لـكـم: اعـتـذروا للـجـزائــر ولشهدائها ولـتاريخـهـا، واحـترمـوا رمـوزهـا وشــــعبـها.
أما بخـصوص الـقـضـيـة الفلسطينية: اتركوا الـمـلـف لـلنـبلاء والشـرفاء وكـفى اسـتـثـمـارا فــــي الـقـضـية.
المصدر :بوربيع عبد الــرحـمـان ـ الجزائر
0 التعليقات:
إرسال تعليق