لقد تجاوز المصريون كل الخطوط الحمراء قبل وأثناء وبعد مباراة كرة القدم التي انتهت بفوز الفريق الوطني الجزائري عن جدارة على نظيره المصري.
إلى درجة المساس بالرموز الوطنية الجزائرية بمنتهى الوقاحة والاعتداء على الرعايا الجزائريين بمنتهى الشراسة والوحشية، ولم يسلم من ألسنتهم القذرة لا الانتماء ولا الشهداء -رحمهم الله- ولا العلم الوطني وغيرها.
وبدوري كمثقف عربي لا أستطيع السكوت عما يجري، وأكاد أن أنفجر غيظا لأن السيل قد بلغ الزبى، وبكلمات بسيطة ومتواضعة، أقول للمصريين.إن الجزائريين أكثـر عروبة وثورية منكم أيها الفراعنة، فالواقع يؤكد ذلك من خلال تمسكهم بالمبادئ والقيم النبيلة والمواقف الشريفة والوقوف إلى جانب قضايا أمتهم العربية والأحرار في كل العالم فعلا وعملا بلا نفاق أو مزايدة رخيسة.
والتاريخ يشهد بأن القبائل العربية الأصيلة التي رحلت من شبه الجزيرة العربية واستقرت في بلاد الشام ''فلسطين، سوريا، الاردن، لبنان''، أحفادهم هم الذين فتحوا شمال إفريقيا واستقروا فيها، وعلى رأسهم القائد العربي ''موسى بن نصير'' زمن عقبة بن نافع، جاءت الجيوش وعائلاتهم واستقروا في الجزائر، وأن أكثر من ستين في المائة من ألقاب العائلات مشتركة بين الجزائريين وأهل الشام خاصة فلسطين، ومن لم يصدق عليه بالبحث عن أكثـر من مليون فلسطيني من أصل جزائري مازالوا يعيشون في غزة والضفة الغربية وداخل الخط الأخضر وفي الأردن ومخيم اليرموك في سوريا ومخيم عين الحلوة في لبنان، إلى جانب مليون عربي من أصول جزائرية يعيشون في سوريا ولبنان، حتى إن قبائل بني هلال التي رحلت من مصر واستقرت في الجزائر ليسوا فراعنة بل هم من قبائل العرب الأقحاح، وعندما يعتز الجزائري بعروبته ويتغنى بأصوله العربية - وذلك حقيقة - لأنهم ينتمون إلى حضارة عربية إسلامية إنسانية راقية، أما أنتم يا أحفاد كليوبترا عندما تتغنون بأجدادكم الفراعنة، إن بقي لكم أجداد فتلصقون بأنفسكم حضارة مستبدة، ظالمة، جامدة لا روح فيها.
أما الأمازيغ قبل الإسلام وبعده ففضلهم عليكم لا يعد ولا يحصى، حرروكم من الاستبداد وعلموكم وبنوا لكم قاهرة المعز والأزهر، وأخلصوا للعروبة والإسلام أكثـر منكم لكنكم تتنكرون للفضل، لأنكم بصراحة جهلة لا تعرفون من التاريخ والدين والدنيا سوى لغة النفاق والغناء والرقص وحب الفلوس.
المصدر :عربي غيور - رام الله فلسطين
إلى درجة المساس بالرموز الوطنية الجزائرية بمنتهى الوقاحة والاعتداء على الرعايا الجزائريين بمنتهى الشراسة والوحشية، ولم يسلم من ألسنتهم القذرة لا الانتماء ولا الشهداء -رحمهم الله- ولا العلم الوطني وغيرها.
وبدوري كمثقف عربي لا أستطيع السكوت عما يجري، وأكاد أن أنفجر غيظا لأن السيل قد بلغ الزبى، وبكلمات بسيطة ومتواضعة، أقول للمصريين.إن الجزائريين أكثـر عروبة وثورية منكم أيها الفراعنة، فالواقع يؤكد ذلك من خلال تمسكهم بالمبادئ والقيم النبيلة والمواقف الشريفة والوقوف إلى جانب قضايا أمتهم العربية والأحرار في كل العالم فعلا وعملا بلا نفاق أو مزايدة رخيسة.
والتاريخ يشهد بأن القبائل العربية الأصيلة التي رحلت من شبه الجزيرة العربية واستقرت في بلاد الشام ''فلسطين، سوريا، الاردن، لبنان''، أحفادهم هم الذين فتحوا شمال إفريقيا واستقروا فيها، وعلى رأسهم القائد العربي ''موسى بن نصير'' زمن عقبة بن نافع، جاءت الجيوش وعائلاتهم واستقروا في الجزائر، وأن أكثر من ستين في المائة من ألقاب العائلات مشتركة بين الجزائريين وأهل الشام خاصة فلسطين، ومن لم يصدق عليه بالبحث عن أكثـر من مليون فلسطيني من أصل جزائري مازالوا يعيشون في غزة والضفة الغربية وداخل الخط الأخضر وفي الأردن ومخيم اليرموك في سوريا ومخيم عين الحلوة في لبنان، إلى جانب مليون عربي من أصول جزائرية يعيشون في سوريا ولبنان، حتى إن قبائل بني هلال التي رحلت من مصر واستقرت في الجزائر ليسوا فراعنة بل هم من قبائل العرب الأقحاح، وعندما يعتز الجزائري بعروبته ويتغنى بأصوله العربية - وذلك حقيقة - لأنهم ينتمون إلى حضارة عربية إسلامية إنسانية راقية، أما أنتم يا أحفاد كليوبترا عندما تتغنون بأجدادكم الفراعنة، إن بقي لكم أجداد فتلصقون بأنفسكم حضارة مستبدة، ظالمة، جامدة لا روح فيها.
أما الأمازيغ قبل الإسلام وبعده ففضلهم عليكم لا يعد ولا يحصى، حرروكم من الاستبداد وعلموكم وبنوا لكم قاهرة المعز والأزهر، وأخلصوا للعروبة والإسلام أكثـر منكم لكنكم تتنكرون للفضل، لأنكم بصراحة جهلة لا تعرفون من التاريخ والدين والدنيا سوى لغة النفاق والغناء والرقص وحب الفلوس.
المصدر :عربي غيور - رام الله فلسطين
0 التعليقات:
إرسال تعليق