علمت ''الخبر'' أن عددا من الممثلين المصريين، بينهم شريف منير وإلهام شاهين، تحصلوا فعلا على جوائز مالية في مهرجان الفيلم العربي بوهران، عكس ادعاءاتهم، غير أن تلك الأموال ''لم تحوّل بعد إلى أصحابها في مصر'' بسبب الإجراءات الجديدة التي أقرها قانون المالية لسنة .2009
هذا يكذب بشكل قاطع، ادعاءات الممثلين المصريين حول عدم حصولهم على أي جائزة مالية وأن ما سلم لهم في الجزائر ''مجرد مجسمات حديدية غير متقنة الصنع وقبيحة المنظر''، حسب تعبير الممثل شريف منير، في تصريحه الهيستيري للقناة الفضائية المصرية.
وتحصلت ''الخبر'' على معلومات مؤكدة من أحد منظمي الطبعة الثالثة من مهرجان الفيلم العربي في وهران أن الممثلة المصرية إلهام شاهين تحصلت على 50 ألف دولار، قيمة الجائزة التي تحصلت عليها كأحسن ممثلة عن دورها في فيلم ''خلطة فوزية''، وتحصل الناقد السينمائي المصري أمير العمري على جائزة القلم الذهبي وقيمتها 5 آلاف دولار أمريكي، وتبلغ الجائزة التي تحصل عليها الممثل شريف منير كأحسن ممثل عن دوره في فيلم ''سهر الليالي'' خلال الطبعة الثانية من المهرجان الذي نظم العام الماضي، 20 ألف دولار أمريكي، وقد حوّل المبلغ إلى حسابه في أحد البنوك المصرية.
لكن شريف منير، قال لبرنامج ''البيت بيتك'' الذي تبثه الفضائية المصرية أنه ''تحصل فقط على مجسّم حديدي قبيح المنظر وغير متقن الصنع''، وقال على الهواء مباشرة ''أقسم بالله العظيم أنني لم أتحصل على أي مبلغ مالي''، وهذا حتى لا يحرجه أحد ويطالبه برد المبلغ.
وكان شريف منير وأحمد السقا ويسرى والهام شاهين قرروا، بعد هزيمة الفريق المصري أمام الفريق الجزائري، رد الجوائز الجزائرية التي تحصلوا عليها خلال الطبعات الثلاث لمهرجان وهران، وقالوا في تصريحات عنترية أنهم سوف ''يرسلون تلك الجوائز للسفارة الجزائرية في القاهرة''، غير أن مصدرا مسؤولا بالسفارة قال أمس لـ''الخبر'' أنهم لم يرسلوا أي شيء، لا مجسمات برونزية ولا شيكات.. ولا هم يحزنون.
وتكشف هذه الحقائق حجم الخداع الذي يمارسه الممثلون المصريون، وحقيقة المسرحية التي قاموا بتمثيلها على الرأي العام المصري والعربي، رغم شهرتهم والاحترام الذي (كانوا) يتمتعون به، في الجزائر والعالم العربي.
وكان الممثل المصري المشهور عادل إمام، الذي سخر من الجزائريين، في تصريح ساخن لبرنامج البيت بيتك، كان قد تحصل على 180 ألف دولار (7 ,1 مليار سنتيم تقريبا) سنة 2002، دفعها عبد المومن خليفة بطلب من خليدة التومي مقابل عرض مسرحية ''البودي غارد'' في الجزائر العاصمة.
وتجدر الإشارة إلى أن غالبية الممثلين المصريين، باستثناء القلة القليلة منهم، وجهوا سيلا من الشتائم إلى الشعب الجزائري وأطلقوا عليه وصف ''البربري والهمجي والإرهابي''.. وكان الممثل محمد سعد أشدهم سفالة عندما قال إن الجزائريين ''شعب زبالة''، ورد عليه مقدم برنامج البيت بيتك الفتى أمين تامر بالقول ''برافو عليك يا سعد..'' دون خجل أو وجل.
المصدر :الجزائر: هابت حناشي
هذا يكذب بشكل قاطع، ادعاءات الممثلين المصريين حول عدم حصولهم على أي جائزة مالية وأن ما سلم لهم في الجزائر ''مجرد مجسمات حديدية غير متقنة الصنع وقبيحة المنظر''، حسب تعبير الممثل شريف منير، في تصريحه الهيستيري للقناة الفضائية المصرية.
وتحصلت ''الخبر'' على معلومات مؤكدة من أحد منظمي الطبعة الثالثة من مهرجان الفيلم العربي في وهران أن الممثلة المصرية إلهام شاهين تحصلت على 50 ألف دولار، قيمة الجائزة التي تحصلت عليها كأحسن ممثلة عن دورها في فيلم ''خلطة فوزية''، وتحصل الناقد السينمائي المصري أمير العمري على جائزة القلم الذهبي وقيمتها 5 آلاف دولار أمريكي، وتبلغ الجائزة التي تحصل عليها الممثل شريف منير كأحسن ممثل عن دوره في فيلم ''سهر الليالي'' خلال الطبعة الثانية من المهرجان الذي نظم العام الماضي، 20 ألف دولار أمريكي، وقد حوّل المبلغ إلى حسابه في أحد البنوك المصرية.
لكن شريف منير، قال لبرنامج ''البيت بيتك'' الذي تبثه الفضائية المصرية أنه ''تحصل فقط على مجسّم حديدي قبيح المنظر وغير متقن الصنع''، وقال على الهواء مباشرة ''أقسم بالله العظيم أنني لم أتحصل على أي مبلغ مالي''، وهذا حتى لا يحرجه أحد ويطالبه برد المبلغ.
وكان شريف منير وأحمد السقا ويسرى والهام شاهين قرروا، بعد هزيمة الفريق المصري أمام الفريق الجزائري، رد الجوائز الجزائرية التي تحصلوا عليها خلال الطبعات الثلاث لمهرجان وهران، وقالوا في تصريحات عنترية أنهم سوف ''يرسلون تلك الجوائز للسفارة الجزائرية في القاهرة''، غير أن مصدرا مسؤولا بالسفارة قال أمس لـ''الخبر'' أنهم لم يرسلوا أي شيء، لا مجسمات برونزية ولا شيكات.. ولا هم يحزنون.
وتكشف هذه الحقائق حجم الخداع الذي يمارسه الممثلون المصريون، وحقيقة المسرحية التي قاموا بتمثيلها على الرأي العام المصري والعربي، رغم شهرتهم والاحترام الذي (كانوا) يتمتعون به، في الجزائر والعالم العربي.
وكان الممثل المصري المشهور عادل إمام، الذي سخر من الجزائريين، في تصريح ساخن لبرنامج البيت بيتك، كان قد تحصل على 180 ألف دولار (7 ,1 مليار سنتيم تقريبا) سنة 2002، دفعها عبد المومن خليفة بطلب من خليدة التومي مقابل عرض مسرحية ''البودي غارد'' في الجزائر العاصمة.
وتجدر الإشارة إلى أن غالبية الممثلين المصريين، باستثناء القلة القليلة منهم، وجهوا سيلا من الشتائم إلى الشعب الجزائري وأطلقوا عليه وصف ''البربري والهمجي والإرهابي''.. وكان الممثل محمد سعد أشدهم سفالة عندما قال إن الجزائريين ''شعب زبالة''، ورد عليه مقدم برنامج البيت بيتك الفتى أمين تامر بالقول ''برافو عليك يا سعد..'' دون خجل أو وجل.
المصدر :الجزائر: هابت حناشي
0 التعليقات:
إرسال تعليق