القنوات القذرة المصرية تفننت في شتم الشعب الجزائري إلى درجة جعلت المشاهد العربي من المحيط إلى الخليج يعتقد جازما بأن هؤلاء القوم قد أصيبوا بانهيارات عصبية وأمراض نفسية أعراضها شبيهة بالنرجسية وحب الذات وجنون العظمة. وإلا بماذا نفسر أن الريس المتعود دائما على الحكم اكتشف فجأة أن لشعبه كرامة، وهو الذي سخر لهم جهازا بوليسيا سمي بالأمن المركزي قهر وكمم أصوات المقهورين والمسحوقين من شعب مصر القاطنين بالقبور والمدفونين بين الصخور في (الدويقة) وغيرها من ضواحي قاهرة المعز. تكلم عن الكرامة المهدورة وأطلق يد سيدة مصر الأولى الحرم المصون لكي تأخذ من أموال الشعب ما تشاء وتظهر بعدها على شاشات التلفزيون وهي تتبرع ببعضها، وجعل من نجليه مرجعا لسياسات مصر، وتكلم عن الكرامة وهو الذي
يفرض حالة طوارئ جعلت المجتمع المصري مدجنا خاضعا مغلوبا على أمره حتى وهو يشاهد أطفال غزة يحرقون بالفسفور الأبيض. ومن مظاهر هذا (الهبال) أنهم استنتجوا أن الشعب الجزائري ليس عربيا وهم الذين دبلجو أفلام الرسوم المتحركة إلى اللهجة المصرية وكل المسلسلات والأفلام التي تنتجها مصر عناوينها ليست بالعربية الفصحى، بل هي باللهجة المصرية التي يحاولون تعميمها على المجتمعات العربية، وحتى ملعب كرة القدم يذكرونه دوما بـ''ستاد'' مصر الدولي، ومن مظاهر عقدة النقص التي انتابت هؤلاء أنه لا يمكن لدولة مثل قطر أن تمتلك قناة بحجم قناة الجزيرة، وأن ينتج السوريين المسلسلات والأفلام، وأن يكون للجزائر أو أي دولة عربية أخرى فريق لكرة القدم ينافس فريقها، وحتى لما أطلق الزعيم صدام حسين صواريخه على تل أبيب وصفها الزعيم (الهمام بأعواد الكبريت ولعب الأطفال، غيرة وحسد منه، لأن الشارع العربي في ذلك الوقت كان يهتف (جيش شعب معك يا صدام)، وفي عز الحرب على غزة كان الريس العاطفي يستقبل (بالأحضان) الوزيرة ليفني ضاربا بعرض الحائط مشاعر الشعب المصري والعربي.. الآن يحاولون أن يسوقوا للعالم أن الجزائريين بلطجية وهم شعب ''الآيس كريم'' وطيبين جدا. وعافية ''آوي'' وحتى ملائكة، لم يرهبوا فريقا شابا كان هدفه كرة القدم فحطموا حافلته بالحجارة رغم وجود الامن المركزي والشرطة والمخابرات ودولة تصف نفسها بالعظمة، حمت مواكب اليهود ولم تحم وفدا يمثل دولة عربية، رغم أن المسافة لا تتجاوز 300 م، ثم تنتظرون أن نرضخ.. ولكن عقدكم النفسية وحسدكم ليس للشعب الجزائري فقط ولكن لكل الدول العربية التي تنظرون إلى شعوبها بنظرة الاستعلاء، وقد احتكرتم الذات الإلهية لكم، فالله عز وجل مطلوب منه أن يلبي دعوة المصريين فقط وأما المسلمين الباقين فليذهبوا إلى الجحيم.. ومن أجل كل هذا نقولها لكم صراحة موتوا بغيضكم.
المصدر :جوال مدني، الإدريسية
يفرض حالة طوارئ جعلت المجتمع المصري مدجنا خاضعا مغلوبا على أمره حتى وهو يشاهد أطفال غزة يحرقون بالفسفور الأبيض. ومن مظاهر هذا (الهبال) أنهم استنتجوا أن الشعب الجزائري ليس عربيا وهم الذين دبلجو أفلام الرسوم المتحركة إلى اللهجة المصرية وكل المسلسلات والأفلام التي تنتجها مصر عناوينها ليست بالعربية الفصحى، بل هي باللهجة المصرية التي يحاولون تعميمها على المجتمعات العربية، وحتى ملعب كرة القدم يذكرونه دوما بـ''ستاد'' مصر الدولي، ومن مظاهر عقدة النقص التي انتابت هؤلاء أنه لا يمكن لدولة مثل قطر أن تمتلك قناة بحجم قناة الجزيرة، وأن ينتج السوريين المسلسلات والأفلام، وأن يكون للجزائر أو أي دولة عربية أخرى فريق لكرة القدم ينافس فريقها، وحتى لما أطلق الزعيم صدام حسين صواريخه على تل أبيب وصفها الزعيم (الهمام بأعواد الكبريت ولعب الأطفال، غيرة وحسد منه، لأن الشارع العربي في ذلك الوقت كان يهتف (جيش شعب معك يا صدام)، وفي عز الحرب على غزة كان الريس العاطفي يستقبل (بالأحضان) الوزيرة ليفني ضاربا بعرض الحائط مشاعر الشعب المصري والعربي.. الآن يحاولون أن يسوقوا للعالم أن الجزائريين بلطجية وهم شعب ''الآيس كريم'' وطيبين جدا. وعافية ''آوي'' وحتى ملائكة، لم يرهبوا فريقا شابا كان هدفه كرة القدم فحطموا حافلته بالحجارة رغم وجود الامن المركزي والشرطة والمخابرات ودولة تصف نفسها بالعظمة، حمت مواكب اليهود ولم تحم وفدا يمثل دولة عربية، رغم أن المسافة لا تتجاوز 300 م، ثم تنتظرون أن نرضخ.. ولكن عقدكم النفسية وحسدكم ليس للشعب الجزائري فقط ولكن لكل الدول العربية التي تنظرون إلى شعوبها بنظرة الاستعلاء، وقد احتكرتم الذات الإلهية لكم، فالله عز وجل مطلوب منه أن يلبي دعوة المصريين فقط وأما المسلمين الباقين فليذهبوا إلى الجحيم.. ومن أجل كل هذا نقولها لكم صراحة موتوا بغيضكم.
المصدر :جوال مدني، الإدريسية
0 التعليقات:
إرسال تعليق