استغلت الصحف المصرية قضية ''سبونسورينغ'' لتوجه أصابع الاتهام لقطر بضلوعها في الأزمة الناشبة بين مصر والجزائر، حيث ربط محللو ''أم الدنيا'' قرار نادي وفاق سطيف إبرام عقد ترويجي مع متعامل الهاتف النقال ''نجمة''، المملوكة لشركة ''كيوتل'' القطرية بدلا من ''جيزي'' المصرية، بما يحدث بين البلدين.
ذهبت عدة أصوات في مصر إلى القول إن قطر وراء الأزمة المصرية الجزائرية، على ضوء عقد سبونسورينغ جديد لنادي وفاق سطيف يهدف، حسبهم، إلى ضرب المصالح التجارية المصرية بالجزائر. ما يؤكد، دائما حسب المصريين، أن هناك مستفيدين من وجود أزمة مصرية جزائرية، والمقصود هنا قطر. فذهبت يومية ''البشاير'' إلى حد التأكيد، دون تقديم دليل أو برهان، بأن قطر وراء الأزمة بين مصر والجزائر. لكن ما يريد هؤلاء تغييبه، هو أن الأزمة لم تكن لتحدث لو لم يتم الاعتداء على حافلة لاعبي ''الخضر'' والمناصرين الجزائريين بالقاهرة، فحادثة الحافلة هي نقطة انطلاق الأزمة التي غذتها فيما بعد حملة هوجاء ضد الجزائر ورموزها.
ومنذ بداية الأزمة، حاولت عدة أطراف مصرية تلفيق تهمة الوقوف وراء ما يحدث بين الجزائر ومصر إلى قطر، على خلفية العلاقة المتوترة بين البلدين والتي تأججت منذ أن سحبت قطر زعامة الوطن العربي من مصر خلال العدوان على غزة. ومنذ تلك الفترة، ما حدثت مصيبة في مصر إلا ووجهت أصابع الاتهام إلى الدوحة.
وتحدثت أيضا الصحف المصرية عن القبضة الحديدية القائمة بين ستة أندية جزائرية والاتحادية، حول رعاية ''نجمة'' لكأس الجزائر ورفض الأندية المعنية ذلك بسبب إبرامهم عقودا مع ''جيزي''، بصفتها وجها آخر للدور الذي تلعبه قطر في إشعال فتيل الأزمة. المصدر :الجزائر: غدير فاروق
ذهبت عدة أصوات في مصر إلى القول إن قطر وراء الأزمة المصرية الجزائرية، على ضوء عقد سبونسورينغ جديد لنادي وفاق سطيف يهدف، حسبهم، إلى ضرب المصالح التجارية المصرية بالجزائر. ما يؤكد، دائما حسب المصريين، أن هناك مستفيدين من وجود أزمة مصرية جزائرية، والمقصود هنا قطر. فذهبت يومية ''البشاير'' إلى حد التأكيد، دون تقديم دليل أو برهان، بأن قطر وراء الأزمة بين مصر والجزائر. لكن ما يريد هؤلاء تغييبه، هو أن الأزمة لم تكن لتحدث لو لم يتم الاعتداء على حافلة لاعبي ''الخضر'' والمناصرين الجزائريين بالقاهرة، فحادثة الحافلة هي نقطة انطلاق الأزمة التي غذتها فيما بعد حملة هوجاء ضد الجزائر ورموزها.
ومنذ بداية الأزمة، حاولت عدة أطراف مصرية تلفيق تهمة الوقوف وراء ما يحدث بين الجزائر ومصر إلى قطر، على خلفية العلاقة المتوترة بين البلدين والتي تأججت منذ أن سحبت قطر زعامة الوطن العربي من مصر خلال العدوان على غزة. ومنذ تلك الفترة، ما حدثت مصيبة في مصر إلا ووجهت أصابع الاتهام إلى الدوحة.
وتحدثت أيضا الصحف المصرية عن القبضة الحديدية القائمة بين ستة أندية جزائرية والاتحادية، حول رعاية ''نجمة'' لكأس الجزائر ورفض الأندية المعنية ذلك بسبب إبرامهم عقودا مع ''جيزي''، بصفتها وجها آخر للدور الذي تلعبه قطر في إشعال فتيل الأزمة. المصدر :الجزائر: غدير فاروق
0 التعليقات:
إرسال تعليق