الخميس، 14 يناير 2010

الجزائريون متمسكون بلجنة تقصّي الحقائق في حرق المصريين الراية الوطنية

أعلن، أمس في الأردن، انتداب اتحاد المحامين العرب للنقيب الأردني، أحمد طبيشات، لرئاسة ''لجنة مصالحة'' ما بين محامي الجزائر ومصر، على خلفية الأزمة التي خلّفها حرق محامين مصريين العلم الجزائري ''بتواطؤ'' من النقيب المصري، حمدي خليفة. نقلت الصحف الأردنية تصريحات للنقيب  طبيشات يقول فيها إن اللجنة المذكورة تضم أيضا نقيبي المحامين في السودان وتونس، وستبدأ مهمتها لأجل ''إعادة اللحمة  للعلاقات بين نقابتي المحامين في مصر والجزائر. وأن تمتد المصالحة إلى الفعاليات الشعبية ومن ثَم إلى المستوى الرسمي'' حسب ما ورد في تلك التصريحات، التي لم تشر في نصها ومضمونها إلى أصل المشكلة المثارة في اجتماع دمشق، وهي حرق العلم الجزائري. وفي تعليقه على هذا الكلام، قال رئيس اتحاد منظمات المحامين الجزائريين، النقيب بشير مناد، أنه لا علم له بوجود ''لجنة المصالحة'' على أساس أن أمرا كهذا غير متضمَّن في قرارات مكتب اتحاد المحامين العرب المجتمع مؤخرا في دمشق، وهو الرأي الذي ذهب إليه نقيب محامي سطيف، أحمد الساعي. وقال هذا الأخير إنه لم يسمع من قبل بتشكيل لجنة مصالحة ''لكنها إن كانت فأكيد أنها إضافية وليست بديلا للجنة تقصّي الحقائق التي نص عليها محضر قرارات دمشق بهذه الصفة''. وكلف الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، المغربي إبراهيم السملالي، بتعيين أعضائها ووضع جدول زمني للقاءاتها، حيث ينتظر أن تستمع للطرفين الجزائري والمصري في حادثة حرق العلم الجزائري، وتقديم تقرير نهائي بذلك لمكتب الاتحاد. وهي النقطة التي رفضها الوفد المصري المشارك في اجتماع دمشق.
المصدر :الجزائر: عبد النور بوخمخم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

جزائري أنا .. أنا جزائري © 2008 | تصميم وتطوير حسن