لقد زثبت الشعب الجزائري مرة أخرى أنه في مستوي تطلعات دولته، وانه قادر على تحقيق المعجزات عندما تمنح له الفرص او عندما تكون بلاده في حاجة اليه لاسيما في الظروف الصعبة فتمجرد كلمة أو رشارة تجده ملبيا النداء مهيأ جاهز مستعدا كرجل واحد.
وما الدعم الذي تلقاه منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام محنته التي مر بها والاعتداء الذي تعرض له من بعض مناصري المنتخب المصري باتلقاهرة، لأكبر دليل على ذلك، حيث هب الشعب الجزائري بكل فئاته وفي كل ربوع الوطن لنصرة زبنائه واحتضانهم وحمايتهم من كل مكروه وهو ما حصل بالفعل حيث »نزح« آلاف المناصرين الجزائريين الي السودان الشقيق واحتلوا مواقعهم وحجزوا مقاعدهم قبل موعد أجراء المباراة الفاصلة بين المنتخبين الجزائري والمصري رافعين الأعلام الوطنية والشعارات المشحعة لمنتخبهم الوطني، حتى تشعر وكأنك في ولاية جزائرية.لقد ذهبوا الي السودان بقوة لتشجيع وحماية عناصر المنتخب الوطني من أي اعتداء قد يتعرضون له مثلما حدث لهم في القاهرة (وان كان في السودان رئيس لاظلم عنده أحد)، فكان الانتصار، وكانت العودة الي أرض الوطن سالمين غانمين آمنين، وكان الاستقبال الجماهيري الحار بمطار هواري بومدين الدولي ومرافقته عبر الشوارع الكبرى التي مر بها الابطال زشبال سعدان الى غاية نقطة النهاية بساحة أول ماي، حيث كان هناك جمهور عريض ينتظرهم جاءوا من كل حدب وصوب لإلقاء نظرة على »الأفناك« محاربي الصحراء الذين أبلوا البلاء الحسن ونجوا بأعجوبة من مكيدة دبرت لهم مع سشبق الإصرار والترصد..
لقد حاول المصريون اسقاطهم في الفخ، الذي نصب لهم، لكن حكمة ونباهة مسوولينا الذين تمكنوا من فك ألغاز وخيوط المؤامرة جعلتهم يكتفون بزقل الأضرار الي درجة أنهم حمدوا الله على الهزيم ةالتي منيوا بها في القاهرة والا كانت الكارثة..!
أعود وزقول إن شعبا مثل هذا الشعب الأبي الأصيل، الذي احتضن ذات يوم الثورة الجزائرية عندما قال العربي بن مهيدي قولته المشهورة: »القوا بالثورة الى الشارع يحتضنها الشعب« وبالفعل احتضنها وقال للمستعمر الفرنسي إن الثورة لم ولن تنتهي ونحن وقودها الذي لاينطفىء وسندها القوي اتلذي لن يندثر،، وقد تجسد ذلك في المظاهرات الشعبية العارمة التي عمت كل المدن والقرى الجزائرية وبالاخص العاصمة والمدن الكبرى،، التي اهتز لها الاستعمار الفرنسي ورضخ لجميع المطالب وعلى رأسها التفاوض مع قادة جبهة التحرير الوطني،، وكان الاستقلال الذي ننعم به اليوم ويحرسه الشعب الجزائري جنبا الى جنب مع قوات الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني..
إن مثل هذا الشعب الفريد من نوعه، جدير بالاهتمام من طرف السلطات الجزائرية وعلى رزسها السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية والأخذ بيده وتلبية لحتياجاته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وان تعطى له الفرص ليجسد طاقاته المكنونة وتعبر عن قدراته في خدمة الوطن، لاسيما فئة الشباب الذي يعاني البطالة وأزمة السكن،،، حتى لاتكون الأزمات عائقا أو مبررا للخمول والجمود والكسل لأنه قادر فعلا على تحقيق المعجزات.
أليست الجزائر قبلة الثوار وبلد المعجزات.؟!
مختار سعيدي - الشعب
وما الدعم الذي تلقاه منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام محنته التي مر بها والاعتداء الذي تعرض له من بعض مناصري المنتخب المصري باتلقاهرة، لأكبر دليل على ذلك، حيث هب الشعب الجزائري بكل فئاته وفي كل ربوع الوطن لنصرة زبنائه واحتضانهم وحمايتهم من كل مكروه وهو ما حصل بالفعل حيث »نزح« آلاف المناصرين الجزائريين الي السودان الشقيق واحتلوا مواقعهم وحجزوا مقاعدهم قبل موعد أجراء المباراة الفاصلة بين المنتخبين الجزائري والمصري رافعين الأعلام الوطنية والشعارات المشحعة لمنتخبهم الوطني، حتى تشعر وكأنك في ولاية جزائرية.لقد ذهبوا الي السودان بقوة لتشجيع وحماية عناصر المنتخب الوطني من أي اعتداء قد يتعرضون له مثلما حدث لهم في القاهرة (وان كان في السودان رئيس لاظلم عنده أحد)، فكان الانتصار، وكانت العودة الي أرض الوطن سالمين غانمين آمنين، وكان الاستقبال الجماهيري الحار بمطار هواري بومدين الدولي ومرافقته عبر الشوارع الكبرى التي مر بها الابطال زشبال سعدان الى غاية نقطة النهاية بساحة أول ماي، حيث كان هناك جمهور عريض ينتظرهم جاءوا من كل حدب وصوب لإلقاء نظرة على »الأفناك« محاربي الصحراء الذين أبلوا البلاء الحسن ونجوا بأعجوبة من مكيدة دبرت لهم مع سشبق الإصرار والترصد..
لقد حاول المصريون اسقاطهم في الفخ، الذي نصب لهم، لكن حكمة ونباهة مسوولينا الذين تمكنوا من فك ألغاز وخيوط المؤامرة جعلتهم يكتفون بزقل الأضرار الي درجة أنهم حمدوا الله على الهزيم ةالتي منيوا بها في القاهرة والا كانت الكارثة..!
أعود وزقول إن شعبا مثل هذا الشعب الأبي الأصيل، الذي احتضن ذات يوم الثورة الجزائرية عندما قال العربي بن مهيدي قولته المشهورة: »القوا بالثورة الى الشارع يحتضنها الشعب« وبالفعل احتضنها وقال للمستعمر الفرنسي إن الثورة لم ولن تنتهي ونحن وقودها الذي لاينطفىء وسندها القوي اتلذي لن يندثر،، وقد تجسد ذلك في المظاهرات الشعبية العارمة التي عمت كل المدن والقرى الجزائرية وبالاخص العاصمة والمدن الكبرى،، التي اهتز لها الاستعمار الفرنسي ورضخ لجميع المطالب وعلى رأسها التفاوض مع قادة جبهة التحرير الوطني،، وكان الاستقلال الذي ننعم به اليوم ويحرسه الشعب الجزائري جنبا الى جنب مع قوات الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني..
إن مثل هذا الشعب الفريد من نوعه، جدير بالاهتمام من طرف السلطات الجزائرية وعلى رزسها السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية والأخذ بيده وتلبية لحتياجاته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وان تعطى له الفرص ليجسد طاقاته المكنونة وتعبر عن قدراته في خدمة الوطن، لاسيما فئة الشباب الذي يعاني البطالة وأزمة السكن،،، حتى لاتكون الأزمات عائقا أو مبررا للخمول والجمود والكسل لأنه قادر فعلا على تحقيق المعجزات.
أليست الجزائر قبلة الثوار وبلد المعجزات.؟!
مختار سعيدي - الشعب
0 التعليقات:
إرسال تعليق