أينما ولى المصريون وجوههم وجدوا الجزائر أمامهم، فقد ظنوا أن وجودنا في نفس مجموعة تصفيات كأس العالم فأل خير وسيسحقوننا وإذا بنا نخرجهم من المونديال، وظنوا أننا سنخرج من الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا فوجدونا في نصف النهائي..
وهاهم اليوم مضطرون لمواجهتنا في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة اليد.
وآخر خبر يؤكد كل هذا الكلام إذ أنه كان من المفروض أن تواجه سيدات الجزائر في كرة القدم نظيراتهن المصريات قبل انسحاب الأخيرات من تصفيات بطولة إفريقيا.
مشيئة الله أرادت أن نتعادل أمام تونس في الثواني الأخيرة للمقابلة لنواجه مصر في نصف النهائي، وكلا البلدين كان يتمنى أن لا يحصل ذلك. وبدأ المصريون يحشدون كل ما يملكون من أجل تعبئة اللاعبين وإشعارهم بأن شرف مصر يلعب في هذه المقابلة بينما يعتبرها الجزائريون مواجهة للتأهل للنهائي ومعها ضمان مكان في المونديال كما فعل رفاقهم في كرة القدم. ورغم أن المصريين فعلوا المستحيل من أجل أن يبعدونا عن كل الطرق التي يمرون منها في إفريقيا إلا أن بلدا كالجزائر لا يمكن تفاديه مهما كان الطريق الذي تسلكه القاهرة.
الجزائر طوت فعلا ملف مصر لأن ملفات كبيرة تنتظرها مع دول كبرى، وما بقي مجرد مشكل ضرائب لا يرقى لأن يصبح قضية دولة. فأمامنا أمريكا التي وضعتنا في القائمة السوداء للمسافرين في مطاراتها، بينما لا علاقة للجزائر بكل محاولات التفجير التي تعرضت لها طائراتها. وأكثـر من ذلك لم تدرج في القائمة دولا أخرى ينتمي إليها الانتحاريون الذين فجروا برجي التجارة العالمي في 11 سبتمبر.
ولدينا قضية أخرى مع فرنسا وماضيها الاستعماري الأسود الذي تريد أن تبيّضه وتمنعنا حتى من سن قانون يجرمه كما سنت هي قانونا يجرم تركيا في أرمينيا وسنت قانونا لتجريم التشكيك في محرقة اليهود.
كما لدينا حتى قضية أكبر مع جبهة التحرير التحرير الوطني التي تحوّلت إلى حزب بعد الاستقلال فنسيت الثورة وحوّلت الأزمة التي تواجه تمرير قانون تجريم الاستعمار إلى مجرد مشكل إجراءات داخل الحزب وفوّتت الفرصة الوحيدة التي كانت ستعيد لها شرعيتها الثورية، وأعطت الفرصة للمشكّكين في اختراقها من قبل أعداء الثورة ليثبتوا أنهم على حق.
المصدر :عبد الحفيظ دعماش
وهاهم اليوم مضطرون لمواجهتنا في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة اليد.
وآخر خبر يؤكد كل هذا الكلام إذ أنه كان من المفروض أن تواجه سيدات الجزائر في كرة القدم نظيراتهن المصريات قبل انسحاب الأخيرات من تصفيات بطولة إفريقيا.
مشيئة الله أرادت أن نتعادل أمام تونس في الثواني الأخيرة للمقابلة لنواجه مصر في نصف النهائي، وكلا البلدين كان يتمنى أن لا يحصل ذلك. وبدأ المصريون يحشدون كل ما يملكون من أجل تعبئة اللاعبين وإشعارهم بأن شرف مصر يلعب في هذه المقابلة بينما يعتبرها الجزائريون مواجهة للتأهل للنهائي ومعها ضمان مكان في المونديال كما فعل رفاقهم في كرة القدم. ورغم أن المصريين فعلوا المستحيل من أجل أن يبعدونا عن كل الطرق التي يمرون منها في إفريقيا إلا أن بلدا كالجزائر لا يمكن تفاديه مهما كان الطريق الذي تسلكه القاهرة.
الجزائر طوت فعلا ملف مصر لأن ملفات كبيرة تنتظرها مع دول كبرى، وما بقي مجرد مشكل ضرائب لا يرقى لأن يصبح قضية دولة. فأمامنا أمريكا التي وضعتنا في القائمة السوداء للمسافرين في مطاراتها، بينما لا علاقة للجزائر بكل محاولات التفجير التي تعرضت لها طائراتها. وأكثـر من ذلك لم تدرج في القائمة دولا أخرى ينتمي إليها الانتحاريون الذين فجروا برجي التجارة العالمي في 11 سبتمبر.
ولدينا قضية أخرى مع فرنسا وماضيها الاستعماري الأسود الذي تريد أن تبيّضه وتمنعنا حتى من سن قانون يجرمه كما سنت هي قانونا يجرم تركيا في أرمينيا وسنت قانونا لتجريم التشكيك في محرقة اليهود.
كما لدينا حتى قضية أكبر مع جبهة التحرير التحرير الوطني التي تحوّلت إلى حزب بعد الاستقلال فنسيت الثورة وحوّلت الأزمة التي تواجه تمرير قانون تجريم الاستعمار إلى مجرد مشكل إجراءات داخل الحزب وفوّتت الفرصة الوحيدة التي كانت ستعيد لها شرعيتها الثورية، وأعطت الفرصة للمشكّكين في اختراقها من قبل أعداء الثورة ليثبتوا أنهم على حق.
المصدر :عبد الحفيظ دعماش
0 التعليقات:
إرسال تعليق