الآن وقد اجتاز المنتخب الوطني لكرة اليد مطار القاهرة بسلام واستقبل بالورود.. الآن وقد فاز المنتخب المصري بكأس إفريقيا الثالثة واحتفل الحضري ورقص في الكاباري.. الآن وقد تأكد أن أم درمان بريئة كل البراءة من الأحداث التي نسبت إليها.. الآن وقد بدأ الفريق الوطني لكرة القدم التحضير الفعلي للمونديال.. الآن وقد عاد السفيران إلى منصبيهما بالجزائر والقاهرة وعاد معهما الغاز الجزائري ليضمن للمصريين تحضير الشاي والفول.. حان الوقت لنضع كل الملفات على الطاولة ونفتح قلوبنا لنعرف ما الذي جعل المصريين يتطاولون على أقدس مقدساتنا، لأن الانفجار العاطفي الذي حدث ليس إلا تعبيرا عن مكبوتات لا شعورية في نفسية الإنسان المصري، كما يقول علماء النفس.
عمل كبير ينتظر السفير المصري بالجزائر وهو يعرف ذلك جيدا، لأنه يشاهد العدد الهائل من رجال الشرطة المحيطين بمقر سفارته، بينما كل السفارات العربية الأخرى آمنة والأمن حولها عادي جدا. ويجب عليه أن يتساءل لماذا تضطر السلطات الجزائرية لحمايته من الشعب الجزائري بينما الخطاب الرسمي مازال يردد أننا أشقاء.
نفس التساؤل يجب أن يطرحه كل جزائري على نفسه عندما يشاهد أن فريق كرة اليد تنقل من المطار إلى مكان إقامته تحت حراسة أمنية مشددة وأوقفت حركة المرور بسببه لمنعه من الاحتكاك بأي مصري، بينما الفرق الأخرى وصلت إلى القاهرة وخرجت من المطار بشكل عادي ودون تغطية إعلامية حتى.
المشكل أن وسائل الإعلام الجزائرية لم تتعرض للسفير المصري بأي سوء ولم تحرّض عليه الجزائريين، عكس ما فعلت القنوات الفضائية المصرية التي كادت تُحل دم سفيرنا في القاهرة لدى جمهورية مصر العربية ولدى الجامعة العربية.
ما حدث بين الجزائر ومصر ليس بالأمر الهين، والمسؤولون في كلا البلدين يعرفون ذلك جيدا، والرأي الحكيم يفرض أن يطالب كل واحد بحقه بالطرق القانونية، فإن كان للمصريين حق لدى الجزائريين أخذوه وإن لم يكن لديهم حق وأصروا على مطالبهم أعطيناهم إياه، لأن شعار الجزائريين كبيرهم وصغيرهم، رئيسهم ومرؤوسهم هو ''اخسر وفارق''.
مجرد رأي
عمل كبير ينتظر السفير المصري بالجزائر وهو يعرف ذلك جيدا، لأنه يشاهد العدد الهائل من رجال الشرطة المحيطين بمقر سفارته، بينما كل السفارات العربية الأخرى آمنة والأمن حولها عادي جدا. ويجب عليه أن يتساءل لماذا تضطر السلطات الجزائرية لحمايته من الشعب الجزائري بينما الخطاب الرسمي مازال يردد أننا أشقاء.
نفس التساؤل يجب أن يطرحه كل جزائري على نفسه عندما يشاهد أن فريق كرة اليد تنقل من المطار إلى مكان إقامته تحت حراسة أمنية مشددة وأوقفت حركة المرور بسببه لمنعه من الاحتكاك بأي مصري، بينما الفرق الأخرى وصلت إلى القاهرة وخرجت من المطار بشكل عادي ودون تغطية إعلامية حتى.
المشكل أن وسائل الإعلام الجزائرية لم تتعرض للسفير المصري بأي سوء ولم تحرّض عليه الجزائريين، عكس ما فعلت القنوات الفضائية المصرية التي كادت تُحل دم سفيرنا في القاهرة لدى جمهورية مصر العربية ولدى الجامعة العربية.
ما حدث بين الجزائر ومصر ليس بالأمر الهين، والمسؤولون في كلا البلدين يعرفون ذلك جيدا، والرأي الحكيم يفرض أن يطالب كل واحد بحقه بالطرق القانونية، فإن كان للمصريين حق لدى الجزائريين أخذوه وإن لم يكن لديهم حق وأصروا على مطالبهم أعطيناهم إياه، لأن شعار الجزائريين كبيرهم وصغيرهم، رئيسهم ومرؤوسهم هو ''اخسر وفارق''.
مجرد رأي
0 التعليقات:
إرسال تعليق