الأحد، 23 مايو 2010




لا، لم يتحول شوبير الى بطل في الجزائر، كل ما في الأمر أن الرجل، أحد نشطاء الحملة المناهضة للجزائر والتي طالت كل شيء متحرك وجامد فيها، قال الحقيقة، وكإعلامي حاول إسناد الخبر إلى مصدر مسؤول بالاتحاد المصري
  والأمر لم يكن البتتة اكتشافا أو فحولة، وإنما مجرد اعتراف أو شهادة، بعد قرار “الفيفا” الذي أدان الطرف المصري مؤكدا حدوث الاعتداء. لكن شوبير تحول إلى بطل في مسرحية إعلامية وسياسية مصرية، خاصة وأنه محسوب على الحزب
الحاكم، تهدف إلى تخدير الرأي العام المحلي مرة أخرى بعدما صدمه قرار الفيفا، ووقف على حقيقة ما حدث للخضر، كما صدمه كشف كذبة أم درمان التي نجح في إخراجها آل مبارك وأبدع في تمثيلها فنانون، عفوا مرتزقة، كان لهم حب كبير في قلوب الجزائريين، سقط سقطة حرة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

جزائري أنا .. أنا جزائري © 2008 | تصميم وتطوير حسن